Erbil 31°C الإثنين 30 أيلول 10:21

الرئيس بارزاني يدين استهداف منزل الكاظمي ويؤكد وجوب احترام سيادة العراق واستقراره

الرئيس بارزاني: "يجب احترام سيادة واستقرار العراق، وتضافر جهود الجميع لمنع تكرار هذا النوع من الأعمال الإرهابية"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أدان الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الأحد (7 تشرين الثاني 2021)، بشدة الهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مؤكداً وجوب احترام سيادة واستقرار العراق.

وقال الرئيس بارزاني في بيان: "ندين بشدة الهجوم الذي وقع فجر اليوم على مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بغداد، ونتمنى الشفاء للمصابين جراء هذا الهجوم الإرهابي".

وأضاف: "يجب احترام سيادة واستقرار العراق، وتضافر جهود الجميع لمنع تكرار هذا النوع من الأعمال الإرهابية".

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني: "فيما يخص المحاولة الجبانة لاغتيال السيد رئيس الوزراء العراقي بطائرات مسيرة، نحن ندين هذه العمل الإرهابي بأشد العبارات"، مبيناً: "نؤكد دعمنا بكل الأشكال للسيد مصطفى الكاظمي لترسيخ وتعزيز الديمقراطية والاستقرار في البلاد".

بدوره، نشر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني تغريدة على موقع تويتر باللغة العربية قال فيها: "أدين واستنكر المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي التي جرت عن طريق مسيرة استهدفت محل اقامته في بغداد فجر اليوم والحمد لله على سلامته"، مشيراً إلى أن "هذا العمل الارهابي تطور خطير يهدد الأمن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة"، داعياً "الجميع الى ضبط النفس والتهدئة".

وكشفت وزارة الداخلية الاتحادية، اليوم الأحد (7 تشرين الثاني 2021)، تفاصيل استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مشيرة إلى أن الهجوم الذي وقع باستخدام 3 طائرات مسيرة، أسقطت اثنتان منها، أسفر عن وقوع إصابات للمتواجدين في المنزل.

ونجا رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".

والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

وعقب الهجوم، نشر مكتب رئيس الوزراء مقطع فيديو للكاظمي قال فيه: "تعرّض منزلي لعدوان جبان ... أنا ومن يعمل معي بخير"، مضيفاً أنّ "الصواريخ الجبانة والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاناً".

ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل مسلحة رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنّ "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة" لاغتيال رئيس الوزراء.

وسارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة بعد الهجوم الذي أعقب مواجهات اندلعت الجمعة بين متظاهرين مناصرين لفصائل مسلحة كانوا يحتجّون على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية التي تصدّت لمحاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء حيث يعتصمون أمام اثنتين من بواباتها الأربع منذ أكثر من أسبوعين.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "أنا بخير والحمد لله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".

وأضاف: أنّ "صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتزّ شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".

وتولّى الكاظمي السلطة بعد استقالة حكومة سلفه عادل عبد المهدي على وقع احتجاجات شعبية اندلعت في تشرين الأول 2019 وتعرّضت لقمع دامٍ راح ضحيته أكثر من 600 شخص وأصيب فيه أكثر من 30 ألفاً بجروح.

وتلت ذلك حملة اغتيالات ومحاولات اغتيال وخطف للعشرات من الناشطين، اتّهم متظاهرون فصائل مسلحة بالمسؤولية عنها.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.