الغانمي من المقدادية: نقلنا تعازي الكاظمي لأهالي قريتي الرشاد ونهر الإمام وفتحنا تحقيقاً شاملاً بالاعتداء

زاكروس عربية - أربيل

أكد وزير الداخلية الاتحادي، عثمان الغانمي، اليوم الخميس (28 تشرين الأول 2021)، فتح تحقيق شامل في الاعتداء الإرهابي بقضاء المقدادية، مشيراً إلى نقل تعازي رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي إلى العوائل في قريتي الرشاد ونهر الإمام.

وأفاد المكتب الإعلامي لوزير الداخلية بأن الغانمي ترأس وفداً أمنياً رفيع المستوى ضم كلاً من وزيرة الهجرة والمهجرين ومستشار الأمن القومي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة "لتقديم التعازي والمواساة وزيارة عوائل ضحايا الاعتداء الإرهابي في المقدادية من الشهداء والجرحى".

ونقل الوزير تعازي ومواساة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لهذه العوائل في قرية الرشاد وقرية نهر الإمام.

وأشار الغانمي إلى أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى وسيتم إنزال أشد العقوبات بالمجرمين من عصابات داعش الإرهابية"، لافتاً "لفتح تحقيقاً شاملاً في الاعتداء  الإرهابي".

من جانبها، أكدت وزير الهجرة والمهجرين إلى "اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بحلحلة موضوعة المهجرين في هذه المناطق".

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، أمس الأربعاء مسؤوليته عن مهاجمة قرية الرشاد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى بالأسلحة الرشاشة يوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة 20 آخرين.

وأثار هجوم داعش على القرية الليلة الماضية، استنكاراً واسعاً داخل العراق وخارجه ومطالبات بتعزيز الجهود الأمنية لمنع تكرار تلك الخروقات.

وأعقب الهجوم، قيام مسلحين باستهداف قرية نهر الإمام السنية تقع في قضاء المقدادية، في انتقام طائفي.

واستنكر المجمع الفقهي العراقي، اليوم الخميس، قيام مجاميع مسلحة بتنفيذ هجوم موسع على قرية "نهر الإمام" في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، يوم أمس، وفيما اتهم القوات الأمنية بـ"التهاون أمام هذه الجريمة الانتقامية المروعة"، دعا إلى "وأد الفتنة وإطفاء شرارتها وفتح تحقيق في هذا الخرق".

وفي وقت سابق، قال المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب، إن "جريمة مروعة وانتهاكات جسيمة ارتكبت في قرية نهر الإمام التابعة لمحافظة ديالى، حيث حاصرت القرية جماعات مسلحة ترتدي زي ميليشيا الحشد، وتستقل سيارات عليها أعلام ورايات الحشد ونفذت، إعدامات ميدانية ضد 8 مدنيين، وأصيب 9 آخرون بينهم نساء وأطفال"، بحسب البيان، مشيراً إلى أن تلك الجماعات "قامت بحرق البساتين والمنازل والسيارات، وأحرقت مسجد الرحمن ومركزاً صحياً في القرية".