حسن ناظم: الاعتراض على نتائج الانتخابات حق مكفول ضمن الأطر القانونية

زاكروس عربية - أربيل

أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء، حسن ناظم، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الأول 2021)، أن الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول للجميع.

ناظم أوضح في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، لمجلس الوزراء أن "جميع من شارك بالانتخابات هدفهم خدمة العراق"، فيما أكد أن "الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول للجميع ضمن الأطر القانونية المحددة".  

وبحسب ناظم فقد أكد رئيس الوزراء "أحقية الجميع في الاعتراضات ضمن البيئة القانونية"، مشيراً الى أن "الحكومة تعمل حتى اللحظة على دعم المسار الديمقراطي في البلد".  

وتحدث ناظم عن اعتقال المتهم بتفجير الكرادة قائلاً إن جهاز المخابرات العراقي بذل جهداً كبيراً بالقبض على المجرم غزوان الزوبعي، وقد أشرف الكاظمي بشكل مباشر على عملية الاعتقال.  

وصوت مجلس الوزراء على إقرار توصيات اللجنة العليا لبناء المدارس والتي أقرت توصية لإحالة تنفيذ بناء المدارس إلى الشركات الأجنبية المعتبرة، وفق ناظم.  

وأوضح أن مجلس الوزراء اتخذ "قراراً جدياً لإقرار التوصيات والشروع بتنفيذ بناء المدارس".  

كما لفت ناظم الى تخصيص 3 مليارات دينار إلى مديريات الماء في المحافظات لتأمين مادة الكلور.

وتظاهر المئات من مناصري الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، في شارع يؤدي إلى أحد مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجاً على "تزوير" يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة.

وبعدما كان القوة الثانية في البرلمان السابق مع 48 مقعداً، حاز تحالف الفتح، على نحو 15 مقعداً فقط في انتخابات العاشر من تشرين الأول الجاري، بحسب النتائج الأولية.

وندّد قياديون في التحالف بـ"تزوير" في العملية الانتخابية، وتوعدوا بالطعن بها، فيما لم يحدد موعد إعلان النتائج الرسمية النهائية التي يتوقع أن تنشر خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة بعد انتهاء المفوضية العليا للانتخابات من النظر بالطعون المقدمة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليه "نطالب بعدالة الانتخابات"، وأخرى خطت عليها عبارة "على بعثة الأمم المتحدة أن تكون أمينة على رسالتها في العراق ولا تشارك بالاغتيال السياسي".

تأتي هذه التظاهرة بعد تجمعات متفرقة أخرى شهدتها اليومان الماضيان في أرجاء مختلفة من العراق وشارك بها المئات وتخللها قطع طرقات احتجاجاً على النتائج.