زاكروس عربية – أربيل
دعا البرلماني السوري السابق، عمر أوسي، اليوم الأحد (17 تشرين الأول 2021)، لإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
جاء ذلك خلال بيان، أشار فيه إلى "الأخطار المحدقة بالجغرافيا الوطنية السورية في الشمال من قبل المحتل التركي، واحتمال قيام الجيش التركي باجتياح عسكري لمنطقة الشهبا، ومدينة تل رفعت في شمال غرب حلب، ومنبج، ومناطق أخرى تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في شرق الفرات والجزيرة السورية، وتزايد هذه المخاطر والتهديدات التركية".
وعزا أوسي دعوته الجيش السوري، وقوات قسد إلى إنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة، "للتصدي لهذه الأطماع التوسعية الاستعمارية التركية في الأراضي السورية، وإجبار الجيش التركي المحتل، ومرتزقته على الانسحاب من جميع المناطق السورية المحتلة من إدلب، وعفرين وحتى رأس العين".
كما دعا أوسي "الأطراف الكوردية السورية (معارضة وموالاة)، والحكومة السورية في دمشق إلى البدء الفوري بحوار جدي والوصول لحلول وسط الخلافات القائمة، وفي مقدمتها إيجاد حل وطني عادل للقضية الكوردية، وضمان الحقوق المشروعة للكورد السوريين دستورياً في إطار وحدة الجغرافيا، والديمغرافيا السورية للحفاظ على السلم الأهلي، والعيش المشترك بين مختلف المكونات السورية في شرق الفرات والجزيرة، ونحن في المبادرة الوطنية للكورد السوريين على استعداد لتقديم كل جهد ممكن لإنجاح هذا الحوار".
ومؤخراً قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين "لوقف الهجمات الإرهابية شمالي سوريا"، مشيراً إلى أنهم يراقبون "عن كثب لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة".
وأضاف أن "تركيا تحترم حقوق وسيادة دول الجوار، وفي حال عدم اتخاذ أي خطوة تجاه (لجم) الإرهابيين هناك (سوريا) فإن تركيا ستقوم باللازم"، مشدداً على أن بلاده "لم ولن تسمح إطلاقا بإنشاء ممر إرهابي، وأنه سيتم القضاء على كل من يسعى من "بي كا كا/ي ب ك للقيام بذلك".
وسبقت هذه التصريحات، تهديدات أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار فيها إلى "نفاد صبر أنقرة حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا وعزمها على القضاء على التهديدات في مهدها".
ت: شيرين كيلو
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن