الحلبوسي ينفي تقديمه عرضاً للتحالف مع المالكي بغية تشكيل الكتلة الأكبر

زاكروس عربية - أربيل

نفى تحالف "تقدم" بزعامة رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، اليوم السبت (16 تشرين الأول 2021)، تقديمه عرضاً للتحالف مع ائتلاف دولة القانون، برئاسة نوري المالكي، لتشكيل الكتلة البرلمانية.

وقال التحالف في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية إنه ينفي "ما ورد في صحيفة (كل العرب اللندنية)، ويؤكد أن المعلومات الواردة غير دقيقة".

ودعا وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة والحذر في نشر الأخبار والاعتماد على المصادر الرسمية للتحالف".

كما قرر التحالف تسمية يحيى المحمدي متحدثاً باسمه.

واليوم السبت، نقلت صحيفة العرب عن مصادر سياسية عراقية إفادتها بـ "قيام الحلبوسي بعرض التحالف مع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي الجديد".

وأضافت أن "الأمر أقرب إلى المناورة، وأن الهدف هو لفت نظر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى استعداد الحلبوسي، الذي حصل تحالفه على أربعين مقعداً وحل في المرتبة الثانية بعد التيار الصدري في الانتخابات التشريعية، للتحالف فيما لو عرض عليه الأمر".

وقالت المصادر - بحسب الصحيفة - إن المالكي الذي كلف القيادي في حزب الدعوة حسن السنيد بإدارة المفاوضات مع الكتل الأخرى، يبدي ممانعة لحد الآن في التقارب مع الحلبوسي "لعدم ثقته به"، رغم حاجته الماسة لأصوات "تقدم" في مواجهة غريمه التقليدي مقتدى الصدر الذي حل تياره في المرتبة الأولى في الانتخابات.

وتمنح المادة الـ76 من الدستور الكتلة الأكثر عدداً حق تشكيل الحكومة.

ويزعم ائتلاف دولة القانون أنه جمع إلى حد الآن 93 نائباً بعد انضمام كتل سياسية شيعية وأخرى مسيحية، بالإضافة إلى انضمام مستقلين إلى الائتلاف المشكل من دولة القانون (38 مقعداً) وتحالف الفتح (18 مقعداً).