نواب مستقلون: نسعى لتشكيل حكومة وطنية أو تكوين كتلة معارضة قوية

زاكروس عربية - أربيل

أكد عدد من المرشحين المستقلين الفائزين في الانتخابات التشريعية بحسب النتائج الأولية، سعيهم لتشكيل "حكومة وطنية"، مشيرين إلى أنه "ليس لدينا سوى خيارين لا ثالث لهما وهما: أن نشكل حكومة يرضى بها الشعب الذي انتخبنا، أو نكون كتلة معارضة قوية ومؤثرة".

وقال عدد من النواب المستقلين في بيان مشترك اطلعت عليه زاكروس عربية: "نحن النواب  المستقلون والفائزون في قوائم الأحزاب المنبثقة من تشرين حصلنا على نسبة كبيرة من أصوات الشعب، ونحن نسعى الى أن نتولى تشكيل حكومة وطنية وفقاً لقواعد ترضي الشعب وتصون حقوقه".

وأضاف البيان: "هذا استحقاق فرضته نتائج الانتخابات على الجميع، ونحن قادرون على أن ننقل العراق إلى بر الأمن والتنمية والاستقرار والبناء والمساواة".

وتابع أن "العراق الذي نريد سيحمي حقوق جميع ابنائه ومكوناته، ويسود فيه القانون علي الجميع، ولا فرق فيه بين فرد وآخر، ولا بين صديق أو خصم لا تتعدى خصومتنا وإياه حدود الاختلاف السياسي".

ومضى بالقول: "نريد أن نبني العراق، وليس لدينا سوى خيارين اثنين لا ثالث لهما: أن نشكل حكومة يرضى بها الشعب الذي انتخبنا، أو نكون كتلة معارضة قوية ومؤثرة تستند الى دعم شعبي هائل".

وتعيد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم الجمعة، وهو اليوم الثالث، عمليات إعادة عد وفرز آلاف المحطات الانتخابية التي قررت إعادة فحصها يدوياً.

وكان مدير دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري في المفوضية حسن سلمان، قد قال الأربعاء الماضي إن "نتائج الانتخابات قابلة للتغيير، ويجب انتظار النتائج النهائية بعد حسم الطعون"، مضيفاً أن "النتائج حصل فيها تغيير بعد إضافة نتائج محطات انتخابية تم فرز أصواتها"، واصفاً ذلك بأنه "أمر طبيعي".

وأكد أن "المفوضية لن تتأثر بأي شكل من أشكال الضغوط، والعملية الانتخابية لم يشبها خلل، ولم يتم تسجيل شكاوى حمراء حتى الآن تخص عملية الاقتراع".

وبيّن أن "المفوضية لم تُخفِ أي أصوات"، لافتاً إلى أن "هناك 8547 محطة لم ترسل نتائجها وستتم إضافتها".

وأمس الخميس أكدت المفوضية أنها لم تتلقَ أي طعون بشأن تزوير أو تلاعب بالنتائج، وأنها اختصرت على نتائج الانتخابات.