زاكروس عربية - أربيل
أشار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء (13 تشرين الأول 2021)، إلى تحرك عدد من القوى السياسية للملمة الكتل الشتات لسحب الأغلبية البرلمانية منه، التي ستشكل الحكومة الجديدة، لافتاً أنها ستنصاع إلى مشروع أشبه بالذي بني حكومة 2010.
وقال القيادي في التيار الصدري عصام حسين، في حديث إعلامي تابعته زاكروس عربية، إن "حراك بعض القوى السياسية لتشكيل الكتلة الأكبر لمواجهة الكتلة الصدرية، هي محاولات للضغط على التيار باعتباره حصل على الأغلبية البرلمانية لينصاع لمشروع يشابه المشروع الذي بنى حكومة 2010".
وبين حسين أن "هذا المشروع نفسه الذي استحوذ على حكومة عادل عبدالمهدي وحصل ما حصل من تظاهرات، وهذا المشروع ذاته يحاول لملمة بعض الكتل الشتات التي حصلت على مقاعد برلمانية قليلة جداً، كمحاولة إيجاد فرصة سياسية لهم في المرحلة المقبلة".
وأضاف القيادي في التيار الصدري، أن "هذا الحراك لن يؤثر على أغلبية الكتلة الصدرية"، موضحاً أن "الدستور أعطى الحق للكتلة بتشكيل الحكومة المقبلة، كونها الحاصل على أعلى عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية المبكرة".
الدستور العراقي لسنة 2005 أحقية تشكيل الحكومة للكتلة النيابية الأكثر عددا، إذ ينصّ البند (أولا) من المادة 76 منه على الآتي: "يُكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال 15 يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية"، لكن الآراء ما زالت منقسمة حتى الآن حول مفهوم "الكتلة النيابية الأكثر عددا"، هل المقصود منها الفائزة في الانتخابات أم التي تتشكل داخل قبل البرلمان من تحالفين أو أكثر بعد إعلان النتائج.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن