واشنطن تحاكم لاجئاً سورياً خطط لتفجير كنيسة دعماً لداعش

زاكروس عربية - أربيل

اعترف اللاجئ السوري، مصطفى مصعب العويمر، والذي كان يقيم في ولاية بنسلفانيا، وجرى اعتقاله عام 2019 ، أمام محكمة فدرالية بمساعدة تنظيم داعش الإرهابي من خلال تآمره لمهاجمة إحدى دور العبادة في ولاية بنسلفانيا لـ"دعم تنظيم داعش".

مايكل ماكغاريتي من قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي، قال إنه "تظهر وثائق المحكمة أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم الدولة الاسلامية كان يمكن أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس".

وأشار، وفق ما نقلت الحرة، إلى أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يأخذ التهديدات ضد الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى بأقصى جدية، وسوف نستخدم كل مواردنا لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة ضدهم".

وقام العويمر بتسليم وثائق بشأن صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد أنه متعاطف مع تنظيم داعش، ليتبين بعد ذلك أنه عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفق ما بينت وزارة العدل الأميركية.

وقالت الوزارة عبر بيان إنه "بالإضافة إلى الاتصال بالرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان عن دعمه لتنظيم داعش، التقى العويمر بالعميل المتخفي أربع مرات منذ نيسان العام 2019".

وأضاف البيان أن "العويمر كتب خطة من 10 نقاط حول الطريقة التي ينوي بها شخصيا إحضار المتفجرات في حقيبة، كما وضع علامات على مناطق تؤدي إلى الكنيسة على الخرائط".

ووجهت إلى العويمر تهمة واحدة بمحاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، و تهمتان بتوزيع المعلومات متعلقة بالمتفجرات أو أسلحة الدمار الشامل، فيما جرى تحديد موعد للمحاكمة في 26 كانون الثاني 2022، لإصدار الحكم  النهائي عليه.