زاكروس عربية - أربيل
أعلنت وزارة النفط الاتحادية، اليوم الخميس (16 أيلول 2021)، توقيع مذكرة اتفاق مبادىء (HOA) مع شركة سويدية وأخرى تركية، لتنفيذ مصفى القيارة الاستثماري بطاقة تكريرية 70 ألف برميل.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية إنها وقعت ممثلةً بشركة مصافي الشمال مذكرة اتفاق مبادئ (HOA) لتنفيذ مشروع مصفى القيارة الاستثماري بطاقة (70) ألف برميل باليوم مع شركتي سيب (SEAB) السويدية وشركة ليماك (Limak) التركية برعاية وزير النفط، إحسان عبد الجبار اسماعيل.
وقال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس، خلال حفل التوقيع، إن "الوزارة حريصة على النهوض بقطاع التصفية من خلال محور يتعلق بخطط تطوير المصافي الحكومية بإضافة وحدات متطورة لزيادة الإنتاج وتحسين المنتجات، ومحور آخر يتعلق بإنشاء مصافي استثمارية متطورة موزعة في أنحاء العراق وحسب الحاجة والكثافة السكانية وتهدف الى تغطية وتلبية الحاجة المحلية"، مبيناً أن "مذكرة اتفاق المبادئ لتنفيذ مشروع مصفى القيارة الاستثماري تأتي في هذا الإطار، وتمثل إضافة مهمة لقطاع التصفية، وخصوصاً لمحافظة نينوى".
بدوره، أشار مدير عام شركة مصافي الشمال، قاسم عبد الرحمن، إلى أن مذكرة المبادئ مع شركتي (سيب) و (ليماك) ترسم لخارطة طريق لعقد استثماري لمصفى القيارة بطاقة (70) الف برميل باليوم باستخدام تقنيات معقدة ومتطورة لمعالجة النفط الثقيل وتحويله الى منتجات بيضاء بمواصفات أوربية (يورو 5)".
إلى ذلك، ذكر مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة، نصير عزيز، أن "هذا المشروع يأتي منسجماً مع قانون الاستثمار لتصفية النفط الخام رقم 64 لسنة 2007، ومدرج ضمن الخطة الاستثمارية للوزارة لتطوير قطاع التصفية باستخدام تقنيات حديثة لمعالجة النفط الثقيل في القيارة بمحافظة نينوى، وإن المشروع يمثل نقلة نوعية وإضافة مهمة لقطاع التصفية، ويعتمد معايير الطاقة النظيفة والمستدامة وصديق للبيئة".
ممثل شركة (SEAB)، طاهر عبلحد قريو، أعرب عن سعادته "بانضمام شركته إلى تنفيذ مشروع كبير ومهم يقع ضمن استراتيجية وزارة النفط وخططها لتطوير قطاع التصفية"، فيما شدد ممثل شركة (Limak)، عبد الحكيم مدحي، على استعداد شركته لتنفيذ المشروع الذي يعد من المشاريع المهمة في قطاع التصفية باستخدام أحدث المعدات والتقنيات لمعالجة النفط الثقيل.
واستغرقت المفاوضات مع الجهات المعنية في الوزارة، أكثر من عام وصولاً الى صيغة اتفاق المبادئ، يعقبها التوقيع على العقد بعد ثلاثة أشهر تقدم خلالها الشركات المتعاقدة التزاماتها المالية والفنية والوثائق الخاصة بالمشروع.
والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة "أوبك" بعد السعودية، بمتوسط إنتاج 4 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية، ويعتمد على إيرادات النفط لتمويل ما يصل إلى 92 بالمئة من نفقات الدولة.
وفي 11 أيلول الجاري، أعلنت شركة تصدير النفط العراقية (سومو) المملوكة للدولة، أن إنتاج البلاد النفطي اليومي بلغ 4.1 ملايين برميل في أيلول الجاري.
وبدأ تحالف "أوبك+" بتخفيف قيود الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم كل شهر، اعتبارا من آب الماضي، وصولاً إلى تخفيضات تبلغ صفر برميل في أيلول 2022.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن