الداعشي قاطع الرؤوس يقر بذنبه أمام محكمة أميركية

زاكروس عربية - أربيل

أقر أحد أعضاء فرقة "البيتلز" التابعة لتنظيم داعش، أمام محكمة فدرالية بالولايات المتحدة، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين، بعد أن اتُهم بقطع رؤوس رهائن، فضلا عن تهم أخرى.

جاء ذلك خلال مثول المتهم ألكسندا كوتي، أمس الخميس، أمام محكمة بولاية فرجينيا الأميركية، وهو أحد اثنين من أعضاء التنظيم احتجزهما الجيش الأميركي في العراق ثم نقلهما جوا إلى الولايات المتحدة ليحاكما في اتهامات تتعلق بالإرهاب.

كوتي البالغ من العمر 37 عاما، والمولود في لندن، أقر أمام القاضي تي.إس إليس، بالذنب في مقتل الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج، وفق ما نقلت العربية.

يذكر أن كوتي وزميله الداعشي الشافعي الشيخ، اعتقلا في يناير 2018 على أيدي قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، وتم تسليمهما الى الجيش الأميركي ليتم نقلهما من العراق إلى الولايات المتّحدة في أكتوبر العام 2020.

وأوضح القاضي أنه "بموجب ترتيب مبدئي بين السلطات الأميركية والبريطانية، يمكن نقل كوتي إلى بريطانيا بعد سجنه لمدة 15 عاما".

عريضة الاتهام التي تقع في 24 صفحة، تشمل قائمة طويلة من أساليب التعذيب التي يتهم كوتي بممارستها على الرهائن، منها الصدمات الكهربائية وإجبارهم على قتال بعضهم بعضا والضرب بالعصي لمدة 20 دقيقة والإيهام بالغرق.

يشار إلى أن فرقة "البيتلز" الرباعية، شاركت في إعداد العديد من التسجيلات والفيديوهات لتنظيم داعش ونشرتها على الإنترنت بهدف الترويج.

ونجح التحالف الدولي ضد داعش منذ عام 2014 في انتزاع جميع الأراضي التي كان التنظيم الإرهابي يسيطر عليها في العراق وسورية. وبفضل هذه الجهود الدولية، شهدت قدرات التنظيم على التخطيط للاعتداءات واجتذاب المقاتلين الأجانب والحصول على التمويل تراجعًا ملحوظًا، لكن مسؤولون أميركيون يشيرون إلى أن التنظيم يقود ما لا يقل عن 8000 مقاتل في جميع أنحاء العراق وسوريا خلال الوقت الراهن.