Erbil 27°C الثلاثاء 01 تشرين الأول 20:33

البرلمان العربي يرحب بمخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

يمثل رسالة مهمة للعالم بأن العراق، رغم جراحه، قادر على الصمود والقيام بدوره

زاكروس عربية - أربيل

رحّبَ البرلمان العربي بمخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي استضافته العاصمة العراقية بغداد، بحضور عدد كبير من قادة الدول العربية والمجتمع الدولي وممثلي بعض المنظمات العربية والدولية، يوم أمس السبت، مؤكّداً أنه يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الداخلي في العراق، وحشد الدعم الاقتصادي والسياسي له، فضلاً عن مساعدته في استعادة دوره الإقليمي الفاعل والمؤثر.

وثمّن رئيس البرلمان، عادل بن عبدالرحمن العسومي، في بيان صادر عن البرلمان العربي، مضامين البيان الختامي للمؤتمر، لا سيما في ما يتعلق برفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للعراق، ودعم جهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة، فضلاً عن ضرورة توحيد الجهود إقليمياً ودولياً، بما ينعكس إيجاباً على استقرار وأمن المنطقة.

وأثنى رئيس البرلمان العربي على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجمهورية العراقية، "من أجل حشد هذا الجمع العربي والإقليمي والدولي في هذا المؤتمر المهم، الذي سيكون له دور كبير في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الحلول السياسية لجميع الأزمات القائمة، على نحو يساعد في خفض حدة التوتر ودعم عملية البناء والتنمية.

وأشار إلى أن قدرة العراق على تنظيم هذا المؤتمر في ظل هذه الظروف الاستثنائية، يمثل رسالة مهمة للعالم بأن العراق، رغم جراحه، قادر على الصمود والقيام بدوره في مواجهة ما يتعرض له من تحديات مختلفة،  ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأشاد البرلمان العربي، بحسب البيان، بـ"المشاركة العربية العالية المستوى في هذا المؤتمر، وهو ما يعكس الرغبة العربية الجادة في دعم العراق وعودته إلى حاضنته العربية، باعتباره إحدى القوى الرئيسة في المنظومة العربية والإقليمية". 

وأكد "العسومي" أن البرلمان العربي يدعو إلى البناء على نتائج هذا المؤتمر المهم من أجل مساندة العراق على جميع المستويات، مجدداً دعم البرلمان العربي الكامل لإجراء الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر عقدها في شهر تشرين الاول المقبل ، باعتبارها خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الداخلي في العراق.

ت: رفعت حاجي

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.