قامشلو.. اتهام منظمة مقربة من "قسد" باختطاف فتاة قاصر

زاكروس عربية – أربيل

اختطفت منظمة شبابية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، الفتاة القاصر سيماف محمد صالح عثمان، يوم أمس الاثنين (9 آب 2021)، في مدينة قامشلو / القامشلي بكوردستان سوريا.

وقال ذوو سيماف وهي طالبة تحضر للصف التاسع الإعدادي ومن مواليد قامشلو 28 كانون الثاني 2008 إنها اختطفت من قبل منظمة "جوانن شورش كر" الشبابية المقربة من قوات سوريا الديمقراطية في حي الأرمن وسط المدينة.

وطالب سيامند وهو شقيق المختطفة سيماف بتصريح صحفي تابعته زاكروس عربية قائد سوريا الديمقراطية بــ "التدخل لإعادة شقيقته بأسرع وقت"،  موضحاً أن سيماف "مكانها الطبيعي في مدرستها وليس تجنيدها".

سيامند أوضح أنهم سيقومون بجميع محاولاتهم لإعادة شقيقتهم إلى المنزل، موجهاً النداء إلى المنظمات الدولية المعنية بــ "التدخل والعمل على إعادة القاصر سيماف".

لم تظهر قوات سوريا الديمقراطية بعد، الالتزام الفعلي بمنع تجنيد الأطفال، رغم توقيعها وبمصادقة من "الإدارة الذاتية" على خطة عمل من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وذلك بتاريخ 29 حزيران 2019، في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إذ كان من المفترض  وحسب الخطة أن تلتزم قسد بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم بشكل كامل ونهائي، وفصل المتواجدين حالياً في صفوفها، ووضع تدابير وقائية وتأديبية فيما يتعلق بتجنيد الأطفال واستخدامهم، وفق ما ورد في تقرير لـ "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" حول ظاهرة تجنيد الأطفال في سوريا.

كذلك أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، منتصف حزيران المنصرم، بأن وحدات حماية الشعب جنّدت أكثر من 280 طفلاً بين صفوفها خلال العام الماضي 2019.

زاكروس عربية رصدت في تقرير سابق لها حالات تجنيد القاصرين المتزايدة مؤخراً، ونقلت عن نشطاء وحقوقيين توثيقهم للظاهرة التي بدأت تنتشر كموجة حمى، وتكاد أن تكون "حملة منظمة" من قبل وحدات عسكرية منضوية في قوات سوريا الديمقراطية.