زاكروس عربية – أربيل
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الخميس (29 تموز 2021)، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات ضد قدرات إيران المتطورة في توجيه ضربات دقيقة باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة.
وقال مسؤول أميركي رفيع للصحيفة: "هذا جزء من نهج شامل، لذلك نحن نتعامل مع جميع جوانب التهديد الإيراني"، وسط مخاوف من التهديد الذي تمثله هذه الأسلحة على المصالح الأميركية والحلفاء.
وذكرت الصحيفة أن الجهود الأميركية تأتي في وقت يقول فيه مسؤولون أمنيون غربيون إنهم يرون أن القدرات الإيرانية في مجالي الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة تمثل "خطراً مباشراً على استقرار الشرق الأوسط أكثر من برامج التخصيب النووي والصواريخ البالستية الإيرانية".
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن فرضت عقوبات على بعض برامج الصواريخ الإيرانية في السنوات الماضية، لكن المسؤولين قالوا إن "استهداف شبكات المشتريات الإيرانية، مثل مزودي الأجزاء المستخدمة في بناء الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة بدقة، يمكن أن يعطل هذه الأنشطة بشكل أكثر فعالية".
كما يقول كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين إنهم لاحظوا "زيادة كبيرة في استخدام الصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار ضد القوات الأميركية وحلفائها" من قبل إيران وميليشياتها بالمنطقة.
هذا وطلبت إيران في مفاوضات فيينا شطب اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة "الجماعات الإرهابية"، لكن واشنطن رفضت بندا اقترحته طهران بهذا الشأن وهو "إحالة المفاوضات حول السياسة الإقليمية إلى المستقبل". وقد قال ممثل إيران إن هذه المفاوضات "غير ذات صلة تماماً بموضوع مفاوضات فيينا، وإنها مضرة بها" على حد قوله.
يذكر أن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب مرتبط بشرطين تصر عليهما الولايات المتحدة، حسب اعتراف خامنئي أمس الأربعاء، أولهما "السياسة الإقليمية الإيرانية" والتي يحدد استراتيجيتها وتكتيكاتها الحرس الثوري وبالتحديد "فيلق القدس" ذراعه للتدخل الخارجي، من خلال دعمه لمليشيات موالية لإيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان وحتى في أجزاء من فلسطين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن