كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الفصائل المعارضة السورية باشرت بسحب السلاح الثقيل منذ أسبوع في جنوب وشرق محافظة إدلب، وتحديدا قرب مطار أبو الضهور العسكري الذي تسيطر عليه قوات النظام، وفي ريف معرة النعمان، بالإضافة إلى مناطق سيطرة الفصائل في ريفي حلب الغربي وحماة الشمالي، وذلك وفق الإتفاق التركي الروسي لتجنّب محافظة إدلب ومحيطها هجوما واسعا لوحت به دمشق، والذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح إدلب.
ويتوجب على كافة الفصائل سحب سلاحها الثقيل منها في مهلة أقصاها العاشر من أكتوبر الجاري، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" وهي ائتلاف مجموعات تنشط في محافظة إدلب السورية ومحيطها، إن الفصائل المعارضة تستمر في سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة المرتقبة شمال غربي البلاد، في عملية ستستمر عدة أيام.
وقال المتحدث باسم فيلق الشام، سيف الرعد، السبت، إن عملية سحب السلاح التي تشمل "الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة" تترافق مع "تعزيز النقاط التركية لقواتها وسلاحها واستعداداتها لأخذ دورها في التصدي لأي خرق قد يحصل من مناطق نظام الأسد".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن