اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن عدم ترشيح أي وزير من تحالف "سائرون" في الكابينة الحكومة الجديدة المكلف بها عادل عبد المهدي، مشيراًالى اتفاق بين الكتل يضع عبدالمهدي، تحت الاختبار لمدة عام لتقييم أداء عمله، ملوّحاً بانتفاضة الشعب العراقي في حال فشل عبد المهدي في مهامه بعد انقضاء المدة.
وقال الصدر، في تغريدة له على “تويتر” اليوم الخميس،: "إننا تمكنّا من جعل رئيس الوزراء مستقلًا ومستقيلًا من الفساد الحكومي السابق، وأوعزنا له بتشكيل كابينته الوزارية دون ضغوطات حزبية أو محاصصة طائفية أو عرقية، رافضًا ترشيح أي وزير من التيار الصدري أيّا كان".
وأضاف الصدر: "إننا بدأنا خطوات الإصلاح، وها نحن نتممها قدر المستطاع، مثمنًا جهود المرجعية الدينية، وكل من سانده”، لافتًا إلى أنه تم “الاتفاق على منح عبد المهدي مهلة عام لإثبات نجاحه أمام الله وأمام الشعب، ليسير بخطى حثيثة وجادة نحو بناء العراق وفق أسس صحيحة، كما حاول سلفه من قبله".
وقال الصدر: "إما ينتصر الإصلاح كليًا، وإما ينتفض الشعب كليًا".
وبدأ عادل عبد المهدي مباحثاته مع الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة، وسط تساؤلات عن طبيعة تدخل الأحزاب الحاكمة في اختياراته وفرض مرشحين معينين عليه لتسلم حقائب وزارية.
ونقل عن عبدالمهدي إنه يسعى إلى تشكيل حكومة من خارج الأحزاب السياسية، وعدم الرضوخ لضغوطاتها ورفض أي مرشح تقدمه تلك الأحزاب، والاعتماد على كفاءات من خارج المنظومة السياسية.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن