زاكروس عربية- أربيل
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس (20 أيار 2021)، أن مغادرة طواقم الصيانة للشركة المصنعة (لوكهيد مارتن) الإميركية قاعدة بلد الجوية، سيؤخّر ملف تجهيز وصيانة الطائرات المقاتلة العراقية من طراز إف 16.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي في حديث إعلامي تابعته زاكروس عربية: إن "تجهيز الطائرات وأدامتها تأثر بصورة كبيرة بعد مغادرة الشركة الأم المصنعة لها من قاعدة بلد الجوية، كونها المسؤولة عن تدريب المهندسين والفنين وكان من المقرر نهاية هذا العام تسلم ملف الصيانة والإدامة الخاص بطائرات أف 16 الى العراقيين، ويتبقى على الشركة الاستشارة فقط".
وأضاف "يمكن تحقيق الاستشارة من خلال الدائرة التلفزيونية، ولكن انسحاب الشركة سيؤخر ملف الصيانة وتدريب الفنيين العراقيين"، مشيرا إلى أن "العمل جار والاتصالات جارية، ومن خلال الخبرة المكتسبة، فان الكوادر العراقية مستمرة بتجهيز الطائرات وتسليحها وادامتها والخبرات العراقية وحدها مسؤولة عن إدامة الطائرات".
وأشار الخفاجي إلى أن "الشركة الأميركية مدنية وليس لها علاقة في المجال العسكري، وهم مدنيون فنيون يديرون عمليات تأهيل وإدامة الطائرات" مؤكد أن "الاتصالات جارية لمعرفة آخر المستجدات خصوصا أن العراق تعاقد معهم للخروج بصيغة مرضية للطرفين".
وشدد على ان "الاعتماد على الخبرة التلفزيونية غير كافية، ويجب ان يكون هنالك تدريب عملي وتبديل لأجزاء مهمة في الطائرة تكون بحاجة إلى خبرات الشركة الأم".
وكانت شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية أنسحبت من العراق، في 11 من آيار الجاري من قاعدة بلد الجوية، وذلك بعد تكرار تعرض قاعدة بلد الجوية التي تستضيف الطائرات وفنيي الشركة، لقصف صاروخي بشكل متكرر.
وقال الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف،أن "انسحاب موظفي هذه الشركة سيسبب ضرراً بالغاً جداً؛ لأنه بهذا الانسحاب سوف تتحول هذه الطائرات إلى مجرد كومة من الحديد لا جدوى ولا نفع منها".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن