زاكروس عربية - أربيل
جاء الفيلم الوثائقي "أمي" من بين أفضل ثلاثة أفلام اختارها مشاهدو مهرجان لندن السينمائي للأفلام الكوردية، حيث يقول مخرج الفيلم إن فيلم "أمي" يروي القصص المسأوية التي حدثت في عمليات الأنفال.
قال زهاوي سنجاوي الذي أخرج الفيلم بالتعاون مع إبراهيم سعيدي وعباس غزالي إن فيلم "أمي" حصد جائزة أفضل ثلاثة أفلام من بين 50 فيلماً مشاركاً في النسخة الثانية عشر لمهرجان لندن السينمائي للأفلام الكوردية بالمملكة المتحدة، مشيراً إلى أنه أصبح الفيلم الوثائقي الوحيد بالمهرجان.
هذا وبسبب انتشار جائحة كورونا، أقيم هذا العام، مهرجان لندن السينمائي للأفلام الكوردية افتراضياً عن طريق نظام "أون لاين" عبر الإنترنيت.
هذا ويعتبر مهرجان لندن السينمائي للأفلام الكوردية، الذي انطلق في العام 2001 أكبر مهرجان سينمائي كوردي خاص بالشعب الكوردي والمواضيع ذات الصلة بالكورد، ويشارك فيه سنوياً المخرجون والممثلون الكورد والأجانب.
إضافة إلى احتوائه عدة أقسام، فالمهرجان السنوي ينظم فيه ورش عمل تدريبية ولقاءات بين الممثلين المشاركين، دورات متعلقة بالنقد وتقييم الأفلام السينمائية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن