زاكروس عربية – أربيل
كشف طبيب يعمل في مستشفى نقلت إليه جثامين ومصابون جراء الحريق الذي وقع في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة بغداد، أن أعداد الضحايا وصل إلى 82 شخصا توفوا متأثرين بالحروق الشديدة أو الاختناق.
لكن لا يبدو أن هذه الحصيلة نهائية حتى الآن، فهناك أكثر من 100 مصاب حالة بعضهم "حرجة" بحسب الطبيب الذي تحدث لموقع "الحرة" طالبا عدم الكشف عن اسمه.
ويضيف الطبيب أن "هناك أطفال كثيرون بين الضحايا، وجثث ملتصقة ببعضها من هول الحرارة الشديدة والانفجار".
فيما يروي سجاد جاسم، أحد سكان منطقة "جسر ديالى" حيث يقع المستشفى، وشهد تفاصيل ما جرى في المستشفى أن "الشباب أنقذوا كثيرين من العالقين، لكن بعضهم توفي خلال إنقاذه بسبب الاختناق، فيما وجدنا الكثير من الجثث وقد تفحمت بالكامل".
ويضيف أن "الحريق اندلع على الأكثر في جهاز إعطاء الأوكسجين المركزي" الذي ينقل الغاز عبر أنابيب في الحائط تستخدم لمساعدة المرضى على التنفس".
ويقول سجاد إن أهالي المنطقة "تمكنوا من تجنب كارثة أخرى" إذ قام بعضهم بالمجازفة وإخراج قناني الأوكسجين من منطقة الحريق قبل اشتعالها، مضيفا أنه "لم يسمع انفجارات لقنان أو يشاهد آثار لانفجارها، كل ما هناك فجوة كبيرة في الحائط مكان أنابيب التنفس".
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قرر وقف عمل وزير الصحة ومحافظ بغداد وإحالتهما إلى التحقيق، بعد وقوع الحريق.
وحدد بيان الكاظمي مهلة خمسة أيام لكشف نتائج التحقيق، فيما أصدر القضاء العراقي مذكرة قبض بحق "مدير المستشفى وعدد من المنتسبين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن