نظم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إحتفالية بمناسبة الذكرى الـ57 لثورة "أيلول"، التي قادها القائد الخالد مصطفى بارزاني ، وذلك في أحد الفنادق الكُبرى بالقاهرة حضرها عدد من رجالات السياسة والدبلوماسين والاكادمين والفنانين والصحفيين.
وقال شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في القاهرة خلال كلمة القاها في المناسبة: "إن ثورة "أيلول" جاءت تلبية لمطالب الشعب العراقي بأكمله"
وأضاف حبيب، أن القتال والخيار العسكري لم يكن يوما من الأيام خيار شعب كوردستان ولا الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لكن تعنت الأنظمة التي حكمت العراق إنذاك وعدم رضوخها للغة الحوار والتفاهم، أجبر الشعب الكوردي على إعلان ثورة للدفاع عن الديمقراطية وحقوق شعب كوردستان خاصة والعراق عامة".
وأشار حبيب، ان الخالد مصطفى بارزاني وقيادة الحزب الديمقراطي كانوا يؤمنون بأن الديمقراطية للعراق هى الطريق الوحيد والصحيح لضمان الحقوق المشروعة لشعب كوردستان والمكونات الأخرى للعراق.
ولفت حبيب، إلى أن الدستور هو الضامن الوحيد لبقاء العراق موحدا قويا، والعمل على حل الخلافات العالقة بین إقلیم کردستان والحکومة الاتحادية في إطار الدستور العراقي، بغیة الوصول إلی الإستقرار السیاسي، مشيراً الى أن الرئيس مسعود بارزاني نبّه في عام 2012 بأن علينا جميعا الالتزام بالدستور لبقاء العراق موحدا، لكن للأسف الآذان لم تكن صاغية، مما اضطر شعب كوردستان في 25 سبتمبر من العام الماضي الى إجراء الاستفتاء.
رفعت حاجي .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن