زاكروس عربية- أربيل
وصل وفد أمني عراقي كبير، اليوم الاثنين (15 آذار 2021)، إلى قضاء شنكال/سنجار في محافظة نينوى.
ورأس الوفد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ورئيس أركان الجيش ووكيل رئيس جهاز الأمن الوطني ونائب قائد قيادة العمليات المشتركة وقائد القوات البرية ومدير الاستخبارات العسكرية وعدد من الضباط ضمن قاطع قيادة عمليات غرب نينوى.
وتأتي الزيارة في أعقاب توتر شهدها القضاء خلال الفترة المنصرمة، حيث لوحت أنقرة بشن عملية عسكرية على مواقع تابعة لحزب العمال الكوردستاني، صوب تلك المنطقة الواقعة 120 كم غرب الموصل مركز محافظة نينوى، وهي الموطن الأم لاتباع الديانة الإيزيدية في العراق.
كما تقع شنكال قرب الحدود العراقية مع سوريا، حيث تعتبرها أنقرة حلقة وصل لمناطق تواجد العمال الكوردستاني في شمالي سوريا وصولاً إلى جبال قنديل الحدودية بين إقليم كوردستان وتركيا، والتي يتخذ منها حزب العمال قاعدة له .
يذكر أن بغداد وأربيل وقعا على اتفاق في تشرين الثاني المنصرم، يقضي بحفظ الأمن في قضاء سنجار من قبل قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع إقليم كوردستان، وصولاً لإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية من المنطقة.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أكد في بيان آنذاك، أن "الحكومة الاتحادية وبالتنسيق مع حكومة الإقليم ستؤدي دورها الأساس في سبيل تطبيق الاتفاق بشكله الصحيح، لضمان نجاحه، وذلك بالتعاون مع أهالي سنجار أولا".
ويدخل كل ما هو أمني ضمن نطاق وصلاحيات الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان، أما الجانب الخدمي فسيكون من مسؤولية لجنة مشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ومحافظة نينوى، وفق البيان.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن