زاكروس عربية- أربيل
اتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الثلاثاء (16 شباط 2021)، فصيلاً "خارجاً عن القانون" بالوقوف وراء تنفيذ الهجوم الذي طال مدينة أربيل مساء أمس الإثنين، تحت "عباءة وإمكانيات الحشد الشعبي".
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، عبر بيان إن "مجموعة مضللة خارجة عن القانون وفي ظل الحشد الشعبي وبإمكانياته وزيه، قامت الليلة الماضية، وبهدف تقويض الاستقرار والأمان في عاصمة إقليم كوردستان، وبشكل جبان بتوجيه عدد من الصواريخ الى أربيل ما تسبب بخسائر بشرية ومادية وحصول حالة من القلق بين أهالي المدينة قاهرة هولاكو".
وأضاف "إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعد إدانتنا لهذا العمل الإرهابي القذر، نطالب الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي وقبل ذلك الولايات المتحدة الأميركية وإلى جانب شجب هذه الأفعال العدوانية، بالإسراع في إجراء التحقيق وإنزال العقوبات بالمسؤولين عن الهجوم وفقاً للقانون، فللأسف هذه الأعمال تتكرر للعديد من المرات، فيما تستمد الفرق التخريبية من إفلات المرتكبين من العقاب، زخماً وجرأة لمواصلة شن هذه الأعمال الإرهابية".
وأشار المتحدث إلى أنه "لا يخفى ما ندركه جميعاً بأن عقلية هذه الثلة، فاشية وبعيدة عن الأفكار العصرية، لذا فإنه لا يروق لها التقدم والأمان ورفاهية سكان إقليم كوردستان، ولا يمكن لها استساغة ترسخ التعايش القومي والديني في كوردستان لذا تقوم بتنفيذ ما يُملى عليها حرفياً سمعاً وطاعة وهي مكتوفة الأيدي وراء ظهرها".
وأوضح أن "الاستمرار بهذا الشكل من التعامل مع إقليم كوردستان عموماً والعاصمة أربيل خصوصاً لن تكون له نتائج ايجابية، وأن العراق الذي ابتلي في جميع المجالات بالتعقيدات والأزمات فإن هذه الأعمال الإرهابية تزيده غرقا في حالة اللااستقرار وفقدان الأمان".
وأعرب الديمقراطي الكوردستاني عن دعمه الكامل لحكومة إقليم كوردستان وجميع الأجهزة الدفاعية والأمنية، وأعلن أن "جميع قياداته وكوادره واعضائه يبقون كعهدهم درعاً حصينة لحماية كيان إقليم كوردستان وعاصمته، وسيبقون على النهج والايمان ذاته لحماية الإقليم وحكومته ومواطنيه".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن