زاكروس عربية- أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني شيرزاد قاسم، اليوم الاثنين (15 شباط 2021)، أن هنالك أطراف سياسية تريد "فرض وجهة نظرها" فيما يتعلق بالموازنة الاتحادية على إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية "لغايات سياسية".
وقال قاسم في حديث لوسائل إعلامية إن "الإقليم يرحب بجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة بين بغداد وأربيل فيما يتعلق بحصة إقليم كوردستان بالموازنة"، مبيناً أن "حكومتي بغداد وأربيل لديهما كامل التفاهم والجدية في حل المشكلة وهنالك زيارات متكررة وتفاهمات على مستويات متقدمة حصلت بالفترة السابقة بين الحكومتين بهذا الشأن".
قاسم أوضح أن "الوفد الكوردي ستكون له زيارة أخرى إلى بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال الحوارات"، لافتا إلى أن "الإقليم توصل إلى اتفاقات متقدمة مع وزارتي النفط والمالية ورئاسة الوزراء، لكن العقدة تنحصر في موقف بعض القوى السياسية داخل قبة البرلمان والتي لا تريد تمرير الموازنة لتحقيق مكاسب ضيقة، وهي تعمل ليس ضد الإقليم فقط بل أيضا ضد الحكومة الاتحادية".
وبعض الكتل "المعارضة لحصة الإقليم" وجميع الاتفاقات التي حصلت، "للأسف الشديد" ليس لديها أي رؤية أو مقترحات واضحة ليتم مناقشتها وتقريب وجهات النظر، "رغم أننا نسعى ونتمنى الوصول إلى حلول دستورية وقانونية"، وفق قاسم، الذي شدد على أن "هنالك أطراف سياسية تريد فرض وجهة نظرها على الإقليم وحكومة بغداد لغايات سياسية، وهي للأسف بمواقفها لا تريد الخير للعراق ولا للشعب العراقي".
وكانت المالية النيابية، قد أكدت أمس الأحد، أن الكتل المعترضة على الاتفاق الحالي بين بغداد وأربيل، لم تقدم بديلاً عنه لغاية الآن، مشيرةً إلى أن "حصة الإقليم لم تحسم داخل مجلس النواب".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن