Erbil 6°C السبت 23 تشرين الثاني 07:46

يحيى رسول يرد على تصريحات الصدر بالتشديد على وحدة القوات الأمنية ضد أي محاولة للمساس بها

بعد انتشار قوات تابعة له في محافظات عدة

زاكروس عربية- أربيل

علق الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء الركن يحيى رسول، اليوم الخميس (11 شباط 2021)،  على تصريحات أطلقها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بعد انتشار قوات تابعة له في محافظات عدة، وما جاء في مؤتمره بخصوص ’’ضعف وانهيار’’ القوات الأمنية.

وقال اللواء رسول، في حوار متلفز متحدثاً عن اطلاق عمليات في 3 محافظات،  إن "الهدف من كل العمليات التي تجريها القوات العسكرية، في جميع مناطق البلاد هو القضاء على بقايا تنظيم داعش".

وتابع أن "المعركة مع داعش معركة استخباراتية، وهناك توجيهات من القائد العام للقوات المسلحة بضرورة أخذ زمام المبادرة، وتفعيل الجهد الاستخباري لمنع أي هجمات قد يشنها العدو الداعشي ضد المدنيين والقوات الأمنية".

وأضاف أنه "بعد تفجير ساحة الطيران المزدوج، واستهداف القوات الامنية في مناطق عدة، جاءت توجيهات عليا، بمنع تكرار مثل هكذا هجمات والعمل على اجراء عمليات عسكرية، مباغتة للعدو".

وعن الموقف الرسمي، إزاء ما أعلن عن تنفيذ القوات التركية، عملية أمنية داخل الاراضي العراقية، بيّن رسول أن "موقف العراق واضح بخصوص عدم استخدام أراضيه كمنطلق لأي اعتداء على أي بلد آخر، وهو ملتزم بذلك"، وأضاف أن "وزير الدفاع العراقي، أبلغ السفير التركي بضرورة الحفاظ على السيادة العراقية".

وعن تصريحات الصدر الاخيرة، بخصوص انتشار قوات سرايا السلام التابعة له، وما أكده انها جاءت "لدعم الدولة’’، علق رسول بالقول إن "ما يهم الآن هو التركيز على وحدة القوات الأمنية ضد أي محاولة للمساس بها، أو  اضعافها، والحكومة العراقية تعمل على حفظ السيادة العراقية".

وقال إن "الصدر عبر عن الانتشار بأنه لدعم الدولة، وأنه جاء بعد معلومات حول استهداف المراقد المقدسة، والآن فان الموقف مسيطر عليه بشكل تام".

وتعليقاً على ما قاله الصدر، من أن القوات الامنية تعاني حالة من ’’الضعف والانهيار’’، قال رسول إن "هناك قوات أمنية وألوية تابعة للحشد الشعبي، تدعم القوات الأمنية خلال عملياتها العسكرية، والتركيز الآن على سلامة وأمن المواطن العراقي".

 

 

 

 

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.