زاكروس عربية - أربيل
دعا منسق الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، الدول لـ "إعادة 27 ألف طفل تقطعت بهم السبل" في مخيم الهول شمال شرق سوريا، معظمهم من أبناء وبنات عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وقال فورونكوف في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، إن "الوضع المروع للأطفال إحدى أكثر القضايا إلحاحاً في العالم اليوم".
وأضاف فورونكوف أن "الأطفال البالغ عددهم 27 ألفاً ما زالوا عالقين، وتُركوا لمصيرهم، وهم عرضة للانتهاك من قبل عناصر تنظيم داعش، ومعرضون لخطر التطرف داخل المخيم".
وهناك أطفال من 60 دولة في المخيمات "تقع مسؤوليتهم على عاتق دولهم" وفق فورونكوف الذي أوضح أن "عدداً من الدول، بما في ذلك روسيا وكازاخستان اللتان عقدتا الاجتماع الافتراضي، أعادت بشكل جماعي ما يقرب من 1000 طفل وأفراد أسرهم".
وشدد على أنه "يجب معاملة الأطفال في المقام الأول كضحايا"، ويجب عدم احتجاز أو محاكمة الأطفال دون 14 سنة، وإن التاريخ أظهر أن الأطفال يتمتعون بالمرونة، ويمكنهم التعافي من تجارب العنف إذا دُعموا في إعادة الاندماج في المجتمعات.
وبحسب فورونكوف "يجب بذل كل جهد ممكن لضمان عدم إبقاء الأطفال في المؤسسات، ولكن السماح لهم بإعادة الاندماج مع أفراد الأسرة داخل مجتمعاتهم".
ويعد مخيم الهول، الذي يقع في محافظة الحسكة في سوريا الأكبر والأخطر، في المنطقة، ويؤوي المخيم وفق الأمم المتحدة أكثر من 64 ألف شخص، 24,300 منهم سوريون، ممن نزحوا أو جرى اعتقالهم خلال المعارك ضد التنظيم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن