Erbil 10°C الأحد 24 تشرين الثاني 01:07

نفط البصرة توضح "حقائق" حول "بركة مخلفات نفطية"  في قضاء الفاو

نعمل لضمان عدم حصول تسريبات وتلوثات نفطية

زاكروس عربية- أربيل

قالت شركة نفط البصرة حول "بركة مخلفات نفطية" في ناحية البحار بقضاء الفاو، إنها بدأت باستبدال جميع الأنابيب التصديرية المستهلكة بأخرى جديدة "لضمان عدم حصول تسريبات وتلوثات نفطية".

وعبّرت الشركة في بيان، اليوم الثلاثاء (19 كانون الثاني 2021)، عن حرصها على سلامة البيئة المحلية، وأن لديها دراسات وبرامج سنوية في هذا المجال وتشكيلات متخصصة بمعالجة التلوثات والاستجابة السريعة للطوارئ.

وأكدت قيامها بـ "إبعاد جميع الأنابيب النفطية الجديدة عن التجمعات السكانية، وبدأت باستبدال جميع الأنابيب التصديرية المستهلكة بأنابيب جديدة لضمان عدم حصول تسريبات وتلوثات نفطية، كما أن لدى الشركة برنامجا لمعالجة واستبدال التربة الملوثة تأخر تنفيذه بسبب تداعيات جائحة كورونا"، حسب البيان.

أما بخصوص مقطع الفيديو الذي تم تداوله حول "البركة"، نوه البيان أن "البُركة الظاهرة فيه ناجمة عن تسرب كميات من النفط حصل عام 2007 نتيجة تآكل في أنابيب الحزمة الشرقية للتصدير المتوقفة عن العمل منذ عام 1980، وجرى استبدالها بحزمة جديدة سمّيت بالحزمة الغربية، وبعد إصلاح التآكل سُحبت الكميات المتسربة ونقلت بواسطة الصهاريج، والذي بقي هو مجرد طبقة من التربة السوداء الملوثة تتحلل في كل شتاء بفعل سقوط الأمطار لترتفع إلى أعلى المسطحات المائية الناجمة عن سقوط الأمطار، بسبب اختلاف الكثافة عن الماء، كما أنه لا يحتوي أي نسبة من الغاز ، وهذا ما أثبته التحليل المختبري للنماذج المسحوبة منه"، بحسب الشركة.

وأضافت "كما أن استبدال ومعالجة التربة الملوثة يتكلف مبالغ طائلة تقدر بمليارات الدنانير لعدم توفر مقالع ترابية في قضاء الفاو،  ومع ذلك فقد باشرت فرق هيئة الصحة والسلامة والبيئة بسحب هذه المياه الملوثة ونقلها بعيداً عن الموقع من خلال الجهد الذاتي، أو من خلال عقد الشركة مع وزارة العلوم والتكنولوجيا في وقت سابق، وهي لن تدخر جهداً في الحفاظ على البيئة".

هذا وقد أظهر "مقطع فيديو آخر لقطات لكميات من النفط الخام تتدفق بغزارة من ثقب في أحد الأنابيب النفطية لتوحي وكأنها تغذي البُركة النفطية تلك، وتنفي شركتنا نفياً قاطعاً عائدية هذا الأنبوب لأيٍّ من تشكيلاتها، وتنفي حصول أي تضرر في الأنابيب الناقلة للنفط، وتبدي استغرابها من نشر مثل هذه المقاطع المسيئة لشركتنا التي تمد العراق بالجزء الأوفر من ميزانيته، وتشكل العمود الأساس لاقتصاده، وخصوصا في مثل هذه الظروف الحرجة مما يعكس حالة التخبط لدى مروجيها، وعدم الدقة في الطرح"، وفق البيان.

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.