زاكروس عربية- أربيل
عقب احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلة نفط قال إنها "خالفت القوانين البيئية البحرية"، كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الإثنين (4 كانون الثاني 2021)، إنّ "واقعة" بين السلطات الإيرانية وسفينة تجارية عند مضيق هرمز أدت لتغيير السفينة لمسارها ودخولها المياه الإقليمية الإيرانية.
ولم تفصح الهيئة البحرية البريطانية عن أسباب تغيير مسار السفينة التجارية التي قالت وسائل إعلام إيرانية إنها كورية جنوبية. في الأثناء نقلت وسائل إعلامٍ عن الأسطول الخامس الأمريكية قوله إنه على علم بتغيير مسار الناقلة الكورية الجنوبية للمياه الإيرانية ويتابع التطورات عن كثب.
في العام الماضي، حذرت الإدارة البحرية بوزارة النقل الأميركية، السفن التجارية، من التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز ومياه الخليج العربي.
وجاءت تلك التحذيرات عقب سلسلة من الحوادث التي تورطت فيها إيران، بما في ذلك استيلائها على السفينة التي ترفع علم بريطانيا، واحتجاز السفينة ترفع علم ليبيريا تدعى "M/V MESDAR"..
وقال بيان الإدارة الأميركية إن بعض السفن شهدت تدخلا بأجهزة ونظم الملاحة عبر الأقمار الصناعية "GPS"، الخاصة بها.
وأضاف "أن السفن التجارية أبلغت عن اتصالات مخادعة من كيانات غير معروفة تدعي زورا أنها سفن حربية أميركية أو تابعة للتحالف"، مشيرا إلى أن بعض السفن أبلغت عن "حدوث تشويش في الاتصالات".
وقالت شركة الأمن البحري البريطانية إن السفينة المحتجزة هي هانكوك كيمي، التي ترفع علم كوريا الجنوبية، وقالت إنها احتُجزت فيما يبدو وتم اقتيادها داخل المياه الإقليمية الإيرانية باتجاه ميناء بندر عباس.
وأضافت الشركة البريطانية، أن السفينة مملوكة لشركة "دي إم" للشحن البحري و أبحرت من رصيف الكيماويات البترولية في السعودية. قبل أن يتم احتجازها.
هذا تعتقد الولايات المتحدة أن إيران لديها أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يعمل في جزيرة أبو موسى، وهي جزيرة صغيرة في الخليج العربي قبالة السواحل الإماراتية، حيث تعمل الأجهزة من هناك على جعل السفن والطائرات الدولية تتجول دون قصد في المياه أو المجال الجوي الإيراني.
ويرى خبراء أن التقنيات التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني في التشويش على أنظمة الاتصالات، والاحتيال على نظام تحديد المواقع العالمي، تأتي من قبل روسيا والصين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن