ناشد الدكتور رضوان باديني، رئيس معهد الإعلام والدراسات السياسية، القيادة الروسية والمختصين والمستشرقين الروس، على إعادة النظر في نسبة التمثيل غير العادل للكورد، مؤكداً على ضرورة مادة دستورية مستقلة بالوجود الطبيعي الشرعي للكورد على أرضهم التاريخية، والذي يستحيل رسم مستقبل مشرق لسوريا دون منحهم حقوقهم المشروعة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي في وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" تحت عنوان "التسوية السياسية في سوريا وحل المسألة الكُردية"، ركّز في حديثه علىما يريده الكورد في سوريا، وقال ، "لا يمكن لأي عاقل أن يتصور مستقبل مستقر وزاهر لسوريا الغد يبقى فيها ميئات الآلاف من الكُرد السوريون بدون جنسية وعشرات الآلاف أراضيهم مسلوبة وبدون حقوق تعليم لغتهم في كل مجالات التربية والتعليم والإعلام والثقافة والمعرفة بكل أوجهها".
وأضاف "أو يبقون بدون التمتع بالمساواة القانونية والسياسية الفعلية أو محرومون من حصة عادلة من الثروة والسلطة في البلاد. بما فيها تبوء مختلف المناصب الحكومية والإدارية في كل مناح الحياة!! بإختصار نيل حصتهم الطبيعية من الثروة والسلطة حسب نسبتهم في البلاد".
وعدّ الدكتور باديني أنه لولا روسيا لما بقي النظام الحاكم في سوريا قائماً إلى يومنا هذا، وهم من يوجهون دفة التطورات بشكل عام، فقد تمحور حديثه حول مسألتين رئيسيتين:
أولهما: ضرورة التمثيل المتكافئ للكورد في لجنة الدستور السوري، ومطالبة وزارة الخارجية في الاتحاد الروسي بالعمل على إعادة النظر في نسبة التمثيل غير العادل للكورد.
المسألة الثانية هي مهمة المصالحة التي تقوم بها روسيا بنشاط في سوريا، فهناك حاجة ماسة لمعالجة مشاكل الكورد كحركة واحدة، وتقديم الدعم اللازم في إجراء مفاوضات شاملة وضمان ورعاية نتائجها مع الحكومة، وتمثيل الكُرد بشكل عادل.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن