الحكومة الاتحادية تتراجع عن قرار حظر التجوال خلال الأعياد

زاكروس عربية- أربيل

أعلن وزير الصحة، حسن التميمي، اليوم الثلاثاء (22 كانون الأول 2020) ، التراجع عن خيار حظر التجوال الذي سبق وأوصى بتطبيقه، فيما أوضح الخيارات البديلة، وذلك على خلفية الاستعداد لمواجهة "السلالة الجديدة" لفيروس كورونا، في حال وصولها إلى البلاد.

وقال الوزير في مقابلة متلفزة مع قناة العراقية: "تفاجئنا بإعلان بريطانيا ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا وسرعان ما انتشرت لدول أخرى"، مبيناً أن "مجلس الوزراء اتخذ اليوم خطوات احترازية".

في وقت سابق أصدر مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء (22 كانون الأول 2020)، عدداً من الإجراءات الوقائية لمواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

وذكر المجلس في بيان أنه "شدد في جلسته التي عقدت اليوم، على تكثيف الجهود واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم، وذلك بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا اجتاحت عدة دول في العالم، وتهدد بالخطر".

وأضاف التميمي، أن "توصيتنا بفرض حظر التجوال لساعات محددة لم تعتمد بعد ضمن قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، وما جرى هو حظر السفر وتشديد الاجراءات عبر غلق المولات والمطاعم فقط، وسنتابع الوضع الوبائي ثم نقرر الذهاب للحظر من عدمه".

وبشأن مساعي العراق للحصول على لقاح لفيروس كورونا، قال وزير الصحة إن "العراق من أولى الدول التي وقعت اتفاقية مع شركة فايزر، واليوم مجلس الوزراء خصص مبالغ لشراء لقاح فايزر وتم حجز 16 مليون جرعة"، مبينا أن "اللقاح الحقيقي بالنسبة للمواطن العراقي هو الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي".

وخلال اجتماع مجلس الوزراء تقرر قيام وزارة المالية بتأمين الدفعة الأولى والبالغ مقدارها (3001050) دولار، لغرض دفعها مسبقا لشركة فايزر، وكذلك تأمين المبلغ المتبقي من الكلفة الاجمالية للقاح والبالغ مقدارها (15005250) دولار.

وأشار وزير الصحة، إلى أن "الوضع الوبائي في العراق جيد، ونسبة الإصابات لا تتعدى الـ 4% من مجموع الفحوصات التي وصلت إلى 40 ألف".

هذا وبموجب قرار مجلس الوزراء فقد منع السفر إلى كل من الدول التالية ( بريطانيا، جنوب افريقيا، استراليا، الدانمارك، هولندا، بلجيكا، إيران، اليابان، وأية دولة أخرى تحددها وزارة الصحة مستقبلا)، وكذلك منع دخول الوافدين منها (باستثناء العراقيين وإلزامهم بالحجر الإجباري لمدة 14 يوما في أماكن تخصص لهذا الغرض، ولا يسمح لهم بمخالطة الآخرين لحين ثبوت عدم إصابتهم بالمرض بفحصهم بـ PCR ولمدة اسبوعين، ولحين وضوح الوضع الصحي العالمي والإقليمي لانتشار هذه السلالة.