زاكروس عربية- أربيل
اقترح مسؤول أميركي على الحكومة الاتحادية الاستفادة من إنتاج الغاز في إقليم كوردستان للنأي بنفسها عن صادرات الطاقة الإيرانية، وفق ما نقل موقع "اس أند بي غلوبال" الأميركي.
المقترح يأتي في وقت ما يزال فيه العراق يعتمد على استيراد الغاز من إيران لتغذية الشبكة الكهربائية والنقص في الغاز، فيما تدفع بغداد 1.5 مليار دولار سنويا لطهران نظير استيراد الكهرباء منها، وفقا لتقارير إعلامية.
ونقل موقع الشركة التي تعتبر إحدى أقدم الشركات الأميركية المتخصصة بمصادر وأسواق الطاقة وغيرها، عن مساعد وزير الطاقة الأميركي مارك مينزيس، قوله خلال المؤتمر الكوردستاني الافتراضي عن بعد الذي نظمه مجلس الأعمال الأميركي- العراقي، أمس الإثنين، إن "الولايات المتحدة تبقى على عزمها كمناصر لسيادة العراق وتواصل معارضة جهود إيران لتقويضها".
واعتبر مينزيس أنه "كلما طور إقليم كوردستان موارده من الغاز، واقترب من التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، كلما قل اعتماد العراق الاتحادي على صادرات الغاز الإيرانية".
وذكرت "اس آند بي غلوبال"، أن العراق يعتمد على واردات من إيران لتغذية الشبكة الكهربائية والنقص في الغاز، لمعالجة مشكلة انقطاع الخدمة الكهربائية والتي أدت في الماضي إلى اندلاع احتجاجات مميتة.
هذا وكان وزير النفط العراقي ثامر الغضبان ومسؤولون من إقليم كوردستان، المكتفي ذاتياً من الغاز، بحثوا في نيسان / أبريل الماضي، استثمارات بغداد المحتملة في قطاع الغاز في كوردستان. إلا أن المحادثات لم تؤدي إلى الاعلان عن أية خطوات لأن حكومة جديدة جرى تعيينها في بغداد في شهر مايو/ إيار، وظلت هناك قضايا تحتاج إلى المعالجة بين الإقليم والحكومة الاتحادية حول مبيعات النفط وتقاسم الموارد المالية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن