Erbil 6°C السبت 23 تشرين الثاني 07:50

خلية الإعلام الأمني ترفض التشكيك بسقوط ضحايا في هجوم الكاتيوشا ببغداد

تستمر بعض الوكالات المشبوهة بالتبرير للهجمات

زاكروس عربية – أربيل

أصدرت خلية الإعلام  الأمني، السبت (21 تشرين الثاني 2020) توضيحا بشأن سقوط ضحايا، بين قتيل وجريح، عقب الهجمات الصاروخية الاخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد

وقالت الخلية إنه "تستمر بعض الوكالات المشبوهة  بالتبرير للهجمات التي تحصل في  المناطق السكنية والعامة والمقار الأمنية، ظنا منها أنها قادرة على تضليل الرأي  العام بأكاذيبهم".

وتابع، "حيث عاشت بغداد رعباً  نفسياً وامنياً مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 تشرين الثاني 2020، وفي تمام الساعة العاشرة والنصف، حيث تساقطت مقذوفات على  مناطق سكنية وعامة في (ساحة  الاحتفالات، ومقر  الأمن الوطني، ومديرية التخطيط، وآمرية صنف الحاسبات الالكترونية في مجمع الحارثية، وشارع  الزيتون/الزوراء، ومدينة  الطب، ومنطقة  المنصور)، وأدى سقوط هذه  المقذوفات الى استشهاد فتاة وجرح خمسة مدنيين، وتهشم زجاج وأضرار في مبنى آمرية الحاسبات والمباني القريبة منها وترويع المواطنين الأبرياء، والاستهانة بدماء الناس ومصالحهم بعيداً عن كل القيم السماوية الشرعية والالتزامات الوطنية والأخلاقية، لتظهر  علينا وكالة خبرية تشكك باستشهاد الفتاة الفقيدة، والجرحى الابرياء".

وبين، "وفي الوقت الذي نستغرب فيه مِن هذا الإصرار على الاستخفاف بالرأي العام وتبرير الجرائم والاستهتار بدماء وأرواح المواطنين وترويج الأكاذيب".  

رر

وتابع، "ونؤكد أن استشهاد الفتاة الفقيدة وجرح المواطنين الخمسة كان نتيجة ذلك الفعل الإجرامي بإطلاق المقذوفات بشكل عشوائي على المناطق السكنية والعامة  مِن قبل هذه المجاميع الخارجة عن القانون، ونرفق التقارير الطبية لتشريح جثمان الشهيدة المثبت فيها سبب الاستشهاد، ومع هذا نهيب بكل وسائل الإعلام والمدونين توخي الحذر مِن نقل الأخبار غير  الدقيقة، واعتماد المصدر الرسمي  المخول بإصدار الأخبار الأمنية والعسكرية".

لالا

هذا وأدانت السفارة الأميركية القصف الذي استهدف مبانها وضرب مواقع عشوائية في المنطقة الخضراء وتسبب بمقتل طفلة، ودعت الحكومة العراقية إلى "اعتقال ومحاسبة أولئك الذين يواصلون ارتكاب أعمال العنف ضد العراق".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.