زاكروس عربية - أربيل
دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، اليوم الخميس (19 تشرين الثاني 2020)، السلطات العراقية إلى الامتناع عن أي عمليات إعدام مستقبلية، والعمل على ايقاف عقوبة الإعدام.
المتحدث الرسمي باسم الاتحاد قال عبر بيان إنه "في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم اعدام واحد وعشرين شخصاً بتهم تتعلق بالإرهاب في سجن الناصرية المركزي المعروف أيضا باسم الحوت في العراق"، مبيناً أن "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الأعمال الاجرامية التي حكم عليها ويعرب عن تعاطفه الصادق مع أي ضحايا وأسرهم"؟
وأضاف الاتحاد أنه "في نفس الوقت، يذكر الاتحاد الأوروبي معارضته لاستخدام عقوبة الإعدام في أي ظرف من الظروف".
واعتبر الاتحاد الأوروبي "عقوبة الإعدام عقوبة قاسية وغير انسانية يفشل في التصرف كردع للجريمة، وهو يمثل انكارا غير مقبول لكرامة الإنسان والنزاهة بينما أي اجهاض للعدالة لا رجعة فيه".
ودعا "السلطات العراقية الى الامتناع عن أي عمليات اعدام مستقبلية، واعلان وقف واقعي لاستخدام عقوبة الإعدام، واتباع سياسة متسقة لإلغاء عقوبة الاعدام في البلاد".
من جهتها طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، السلطات العراقية بوقف عمليات الإعدام بحق السجناء.
وقالت المفوضة الأممية ميشيل باشيليت، عبر بيان "أشعر بقلق بالغ إزاء مصير المئات من السجناء في العراق، الذين قد يكونون عرضة لخطر الإعدام الوشيك"، ودعت السلطات العراقية إلى "وقف أي عمليات إعدام إضافية"
وأشار البيان إلى أن "تقييم الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان وإقامة العدل في العراق، أكد وقوع انتهاكات متكررة للحق في المحاكمة العادلة، في سياق التمثيل القانوني غير الفعّال، والاعتماد المفرط على الاعترافات المنتزعة بالتعذيب وسوء المعاملة".
وأوضحت باشيليت أنه "في مثل هذه الظروف، يشكل تنفيذ عقوبة الإعدام مصدر قلق، وقد يرقى إلى حد الحرمان التعسفي من الحياة، تمارسه الدولة".
وكانت السلطات العراقية، قد نفذت الإثنين، حكم الإعدام بحق 21 مدانا بالإرهاب، وذلك في سجن الناصرية المركزي جنوبي البلاد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن