Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:36

"الرافدين" يدعو العراقيين إيداع أموالهم بالبنوك بدلا من اكتنازها

لقاء حصولهم على الفوائد

زاكروس عربية - أربيل

دعا مصرف الرافدين العراقي الحكومي، اليوم الأحد(1 تشرين الثاني 2020) ، المواطنين إلى إيداع أموالهم بالبنوك بدلاً من اكتنازها في المنازل، معلنا عن استمراره في فتح الحسابات الجارية والتوفير للمواطنين.

وأكد مصرف الرافدين، المرتبط بالبنك المركزي العراقي، استمرار عمله في فتح حسابات التوفير والجاري للمواطنين وإيداع الأموال لقاء حصولهم على الفوائد.

وأضاف المصرف "على العراقيين زيارة فروع المصرف لغرض الاطلاع على التعليمات الخاصة ووضع أموالهم في المصرف وعدم اكتنازها في المنازل في ظل الفوائد الإيجابية التي حددها المصرف لقاء ذلك".

وحول ذلك قال الخبير الاقتصادي والمالي العراقي، علي السراي، في تصريح لـ العربي الجديد، إن "ثمة خطة مالية جديدة للبنك المركزي بإدارته الجديدة تتضمن سحب الأموال من الشارع وتوظيفها مجددا مقابل فوائد مالية كبيرة، وهي تجربة ناجحة في تركيا قبل عامين وقد تنجح أيضا في العراق لكن تحتاج إلى وقت كون المواطن نفسه يخشى إيداع أمواله بالبنوك".

السراي أضاف أن" البنك المركزي عليه القيام بثورة في قطاع البنوك من خلال سلسلة إجراءات تعزز الثقة وتمنح المواطنين ارتياحا في إيداع أموالهم بها، من بينها إدخال الخدمات الذكية في السحب والإيداع والتحويل وكذلك وقف ربط عطل البنوك بالعطل الكثيرة في الدولة وأيضا تسهيلات في عملية وصول المواطنين لأموالهم متى شاؤوا".

وأكد أن "العراق يمكن أن يخفف من حدة الأزمة وتجنيب البنوك التي قدمت قروضا للحكومة خلال الأشهر الماضية من العجز أو انخفاض احتياطيها عبر استهداف الكتلة المالية لدى المواطن وكذلك رجال الأعمال لأنه أثبت فعلا أن المخزون المالي خارج البنوك رغم كثرته في العراق أكثر بكثير من الموجود داخلها".

وكان خبراء ونواب في البرلمان العراقي قد قدروا حجم الكتلة النقدية الموجودة لدى الأهالي في منازلهم بنحو 35 ترليون دينار عراقي، (نحو 28 مليار دولار) تراكمت بسبب ضعف ثقة السكان بالقطاع المصرفي وتواضع الإجراءات المصرفية التي تمكنهم من الوصول إلى أموالهم بأي وقت مع تكرار العطل الرسمية وزيادة الإجراءات الأمنية والخوف من أعين العصابات المسلحة، بحسب العربي الجديد.

 

 

أسواق المال

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.