زاكروس عربية- أربيل
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الجمعة (30 تشرين الأول 2020)، عقوبات جديدة على شركات إيرانية تعمل في مجالي النفط والبتروكيماويات.
وقال بيان صادر عن الخارجية الأميركية، إن "الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شركة أريا ساسول بوليمير، وشركة بينرين المحدودة، وشركة بختار التجارية، شركة كافيان للبيتروكيمائيات، وشركة سترايت شيببروكرز بي تي إي المحدودة، وذلك بموجب المادة 3، من الأمر التنفيذي رقم 13846".
وكانت هذه الشركات المتمركزة في إيران والصين وسنغافورة، وقد شاركت عن علم في عملية لشراء منتجات نفطية من إيران أو الاستحواذ عليها أو بيعها أو نقلها أو تسويقها.
وأوضحت وزارة الخزانة، عبر بيان أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة حدد الكيانات الثمانية لمشاركتها في بيع وشراء المنتجات البتروكيماوية الإيرانية، وذلك بواسطة شركة «تريليانس» للبتروكيماويات المحدودة".
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إنه "يستفيد النظام في إيران من شبكة عالمية من الكيانات التي تسهل عمل قطاع البتروكيماويات الإيراني، وفي الوقت ذاته لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف أي مصدر دخل يستخدمه النظام الإيراني لتمويل الجماعات الإرهابية وقمع الشعب الإيراني".
وأفاد البيان أنه في "يناير 2020 فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على شركة تريليانس، و3 شركات بتروكيماوية وبترولية أخرى، إذ عملت مجتمعة بتحويل ما يعادل مئات الملايين من الدولارات من الصادرات من شركة النفط الوطنية الإيرانية، التي تقدم الدعم المالي أو الخدمات للحرس الثوري الإيراني، وذراعه الخارجية فيلق القدس، ووكلائه الإقليميين، الذين تصنفهم الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب".
في الشأن ذاته أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أمس، أنه "حدّث قائمة الكيانات والأشخاص المحظورين، وأضاف للقائمة ’بنك البلاد الإسلامي’ في العراق، والأسماء المستعارة الأخرى للبنك، مثل مصرف ’العطاء الإسلامي للاستثمار والتمويل’، وذلك بسبب خضوعه لسيطرة أراس حبيب، الذي شارك في استغلال القطاع المصرفي العراقي لنقل الأموال من طهران إلى حزب الله، بسبب بيان الخزانة الأميركية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن