زاكروس عربية – أربيل
أدان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ووفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الثلاثاء (20 تشرين الأول 2020)، حرق المقار الحزبية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، فيما طالبا الحكومة بحماية المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار، وعدم السماح بعودة "مظاهر العنف وأعمال الحرق".
ونقل بيان صادر عن مكتب الحلبوسي انه التقى اليوم ، وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، برئاسة جعفر إبراهيم، وأنه "جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية التي تمرُّ بها البلاد في المرحلة الراهنة، وتعزيز التعاون لإكمال التشريعات المهمة للفترة المقبلة".
وأضاف البيان، أن "اللقاء أكد أن حرق المقار الحزبية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة فعل مدان، وعلى الحكومة أن تأخذ دورها بحماية المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار، وأن لا تسمح بعودة مظاهر العنف وأعمال الحرق؛ كونها مؤشر سلبي يؤثر على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي والشراكة في الدولة".
وتابع، أن "اللقاء استنكر الجريمة البشعة والنكراء التي تعرَّض لها مواطنون مدنيون عزل في محافظة صلاح الدين، وأكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الخاصة بمحاسبة المقصرين من القطعات الماسكة، وملاحقة المجرمين وتسليمهم للعدالة، وفرض هيبة الدولة وسلطة القانون".
يشار إلى أن المئات من أنصار الحشد الشعبي اقتحموا مؤخراً مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد وأضرموا النار به ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه وإحراق علم كوردستان على الرغم من انتشار كبير للقوات الأمنية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن