زاكروس عربية- أربيل
أعلن قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، اليوم الخميس، (8/10/2020)، عن مشاركة عدد من الدول العربية والاجنبية في عزاء ومراسيم احياء زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة، فضلا عن مشاركة علماء وشخصيات دينية من طوائف متعددة.
ووصلت مواكب العزاء من الدول العربية والاجنبية الى محافظة كربلاء بعد إعلان الحكومة العراقية السماح بدخول (1500) زائر من كل بلد، لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين بعد نحو (6) أشهر من إغلاق الحدود والمطارات نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وقال السيد هاشم الموسوي معاون رئيس القسم في حديثه للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة، أن" عدد المواكب التي وصلت إلى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة بإحياء عزاء وزيارة الأربعين لهذا العام 1442هـ بلغت (20) موكبا من (8) عربية وأجنبية".
وأضاف أن "الدول المشاركة هي كل من بريطانيا والسويد والهند وباكستان ونيجيريا والسعودية ولبنان والكويت ، لافتا إلى ان جميع المواكب التزمت عند إقامة مراسيم العزاء بالإجراءات الوقائية الاحترازية كالتباعد وارتداء الكمامات والكفوف".
وأوضح أن "محافظة كربلاء المقدسة استقبلت (10000) موكب محلي من داخل العراق بحسب الضوابط القانونية من قبل قسم المواكب الحسينية وبالتنسيق مع قيادة العمليات وقيادة الشرطة لاحياء مراسيم زيارة الاربعين لهذا العام 1442 هـ".
وتابع أن "(8800) موكب خدمي توزع عند حدود ومداخل المحافظة وصولاً إلى المدينة القديمة بالقرب من مرقد الامام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام)، بينما اختص (1200) موكب باقامة العزاء وفق جدول اعده القسم".
وعلى صعيد ذي صلة شهدت مواكب العزاء في مدينة كربلاء مشاركة علماء وشخصيات دينية من طوائف وديانات متعددة كالمسيحية والايزيدية والصابئة المندائية.
وقال رجل الدين رياح الطلي إن "الإمام الحسين عليه السلام للبشرية جمعاء، ونتحد في ضريحه المقدس على حب الوطن".
وأضاف: "يجب أن نتخلق بصفات الإمام الحسين عليه السلام كرمز للإنسانية ورمز لجميع المذاهب، وأن الموكب ما هو إلا رسالة يجب أن تنقل للعالم أجمع بأن العراق موحد ويرفض الطائفية".
من جهته قال رجل دين مسيحي إن "جميع المشاركين في المسيرة حضروا واتحدوا مع حب الإمام الحسين عليه السلام" ، لافتاً إلى أن "الهدف من الزيارة هو التأكيد على وحدة الشعب العراقي".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن