زاكروس عربية – أربيل
شدد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء (6 تشرين الأول 2020) أن العراق اليوم أمام مسؤولية تاريخية، وأن الدولة تمر باختبار حقيقي.
جاء حديث الكاظمي خلال ترأسته لجنة التحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق وهيبته، والتي أوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، منح اللجنة صلاحيات واسعة، ونقل البيان عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع إن "هذه اللجنة مخوّلة في الحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة"، مشدداً أنه "ننتظر منها أن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها، كما أن مخرجات هذه اللجنة ستسهم في تثبيت هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومنهيتها".
كما أشار الكاظمي إلى أن هذه اللجنة المتشكلة من الأجهزة التنفيذية الأمنية، ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، "تمثل رأي الوحدة الوطنية، وستعتمد ذلك في عملها".
بحسب البيان ذاته فأن الكاظمي، أضاف أن "الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء، بخلاف ما يروّج المبررون لهذه الاعتداءات، إنما تسيء إلى مستقبل العراق وعلاقاته"، مبيناً أن "هذا الأمر قد تجاوز حدوده في ظل الأزمات المركّبة التي يعيشها العراق".
كذلك أشار إلى أن "العراق اليوم أمام مسؤولية تأريخية، إذ أن الدولة تمر باختبار حقيقي"، وجدد تأكيده أن "لا أحد سوى الدولة يملك قرار الحرب أو السلام".
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي قد شكل، لجنة تضم قادة ورؤساء أجهزة أمنية للتحقيق بالخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية وهيبة الدولة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن