أدى التوتر بين واشنطن وأنقرة على إثر قضية إحتجاز الأخير أحد القساوسة الأمريكيين، الى إنخفاض أسعار الليرة التركية، ليلة امس الأربعاء، إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار، إثر التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على أنقرة لرفض إطلاق سراح القس المحتجز لديها.
وبلغ سعر الدولار الأميركي 5 ليرات تركية يوم الأربعاء، بحسب رويترز.
يأتي ذلك، في وقت قالت وسائل إعلام أميركية إن واشنطن تحضر لائحة من الأشخاص والكيانات التركية لفرض عقوبات عليها في حال استمرت أنقرة باحتجاز القس الأميركي أندرو برانسون.
ورفضت محكمة تركية، أول أمس الثلاثاء، التماسا من برانسون للإفراج عنه من الإقامة الجبرية خلال محاكمته بتهم تربطها تركيا بالإرهاب.
وكان برانسون يعمل في تركيا منذ ما يزيد على 20 عاما، متهما بمساعدة جماعة تقول أنقرة إنها وراء تدبير محاولة انقلاب عسكري في عام 2016.
ويواجه القس، الذي ينفي تلك الاتهامات، السجن لمدة تصل إلى 35 عاما في حالة إدانته.
ويعتبر اعتقال القس برانسون أحد أبرز المواضيع العالقة، التي تدفع باتجاه توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
رفعت حاجي ..
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن