زاكروس عربية – أربيل
أكد رئيس هيئة المستشارين برئاسة الجمهورية، علي الشكري، أن الرئيس برهم صالح هو من يبدأ خطوات حل مجلس النواب، منوهاً أن تأخير الانتخابات المبكرة "سيكون له جوانب سلبية".
وأشار المستشار إلى أن لقاء ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، بالمرجع الأعلى علي السيستاني "يمثل خريطة طريق للانتخابات المبكرة، وقطعت الطريق على كل من لا يرغب بإجراء الانتخابات، منوهاً أن “بيانات المرجعية وتوجيهاتها تتميز بدقة متناهية، فتوجيهها كان يجب أن لا تتأخر الانتخابات، كون تأخيرها سيكون فيه جوانب سلبية ،وكذلك إجراء الانتخابات في موعدها ومن دون مقدمات صحيحة ستكون آثارها غير صحيحة أيضاً ،فالمرجعية تأكد على المقدمات الصحيحة".
كما عبر عن اعتقاده أن جميع الكتل السياسية "ستعمل باتجاه واحد لإجراء الانتخابات في الموعد الذي حدده رئيس الوزراء"، مشيراً أن الموعد تحدد "بناءً على اقتراح المفوضية العليا للانتخابات"، وأن "مجلس النواب متوافق بكل كتله السياسية على ذلك".
كذلك أوضح الشكري أن "من بين المعايير التي وضعتها المرجعية ، أن تكون هناك مساعدة فنية فعلية من الأمم المتحدة في الانتخابات، وأعتقد إذا ما تم تطبيق هذه المعايير التي طرحتها المرجعية فسنخرج بنتائج مرضيه للشعب العراقي".
هذا وكانت الممثلة الأممية غادرت النجف متوجهة إلى السليمانية للقاء رئيس الجمهورية، الذي شدد مستشاره على أنه "حامي الدستور، وهو من يبدأ الخطوة الأولى بالاتفاق مع رئيس الوزراء على طلب حلّ البرلمان".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن