زاكروس عربية – أربيل
قال السفير الأميركي لدى بغداد، ماثيو تولر، اليوم الاثنين (31 آب 2020) إن "ثمة أصوات متطرفة تصل إلى حد إطلاق الصواريخ لاستهداف التواجد العسكري والتواجد الدبلوماسي، وهذا لا يمثل الشعب العراقي أو مصلحة العراق".
وقال السفير الأميركي في مؤتمر صحفي إن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبين قوة العلاقة بين البلدين"، فيما أعرب عن أمله أن "تخلق الزيارة زخماً في العلاقة بين البلدين".
وأضاف أن "نقاش القضايا الاقتصادية لعب دورا مهما في اجتماعات الكاظمي في واشنطن"، مضيفاً، "نفهم جميعاً التحديات التي يعاني من العراق بسبب كورونا وانخفاض أسعار النفط، وبخاصة أنه ليس لديه وضعا قويا لجلب الاستثمارات الخارجية".
السفير الأميركي شدد على أن "واشنطن داعمة لأي جهود للإصلاح الاقتصادي من قبل الحكومة العراقية"، لافتاً إلى أنه "سيكون هناك لقاءات في مجال الاستثمار لغرض دعم عمليات الإصلاح وقضايا الاستثمار".
وأردف يقول "إننا نأمل من البرلمان العراقي بعدم رفض الاتفاقات الأخيرة بين العراق وأميركا"، مشيراً إلى أن "اتفاقية الإطار الإستراتيجي تمت المصادقة عليها من قبل البرلمان في سنة ٢٠٠٨، وأي شيء نقوم به ضمن هذا الإطار وهي نافذة كقانون، وأن جميع ما قمنا به مؤخراً يتم مع اتفاق الإطار الاستراتيجي ضمن المصلحة المشتركة".
وأكد السفير الأمريكي أن "هناك كثيراً من سوء الفهم المقصود عن علاقة التحالف الدولي والحكومة العراقية"، مشدداً على أن "أميركا لا تريد إبقاء تواجد عسكري دائم في العراق وإننا في الخمس سنوات الماضية حققنا مع العراقيين الكثير من الحرب ضد داعش".
وأشار إلى أنه "في نهاية هذا الحرب سيكون هناك نقاش مع الفرق الفنية لتحديد الظروف في المرحلة الاخيرة من قتال داعش، إذ أننا دائما نسمع الكثير من الشركاء العراقيين بأن الشراكة مع أمريكا يجب أن تتواصل".
ولفت إلى أنه "هناك أصوات متطرفة تصل إلى حد اطلاق الصواريخ لاستهداف التواجد العسكري والتواجد الدبلوماسي، وهذا لا يمثل الشعب العراقي أو مصلحة العراق"، محذراً من أنه "لو انتصر هذا الخطاب على مصلحة العراق، فهذا يدفع الى مراجعة كثير من القضايا ليس بين العراق وامريكا، بل بين العراق والتحالف الدولي بصورة عامة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن