"الإدارة الذاتية" عن الانتخابات البرلمانية في سوريا: لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد

زاكروس عربية - أربيل

كشفت "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا، عن موقفها من الانتخابات النيابية التي ستجريها حكومة النظام السوري، يوم غد الأحد (19 تموز 2020)، بعدم السماح بأن تكون هناك صناديق اقتراع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

قرار "الإدارة الذاتية" جاء على لسان الناطق باسمها، لقمان أحمي، خلال مؤتمر صحفي غير معلن، نُظم في "دائرة العلاقات الخارجية" بمدينة قامشلو/ القامشلي في كوردستان سوريا، اليوم السبت، اقتصرت الدعوة إليه على القنوات الإعلامية التابعة لها فقط.

أوضح المتحدث أنه في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون إلى حلّ سلمي للأزمة الممتدة منذ عشر سنوات، تُصرّ الحكومة السورية على السير في نهجها لرؤية الأزمة، وكأن شيئًا لم يحدث منذ عام 2011 وإلى الآن"، وأن إصرار الحكومة على عقد انتخابات نيابية "ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سارت عليه منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيته لأية أزمة في سوريا، وعدم قبوله مشاركة أي أطراف سورية في الحوار السوري- السوري لإيجاد حل للأزمة".

أحمي عبّر أن "الإدارة الذاتية" كانت تتطلع إلى أن تدعو حكومة النظام القوى المعارضة ومختلف القوى السورية إلى اجتماع من أجل الحوار لحل الأزمة عبر الحوار السوري- السوري، ووضع مبادئ دستورية للدستور السوري، ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية العامة"، مشدداً أنه نتيجة لما سبق ذكره فأن هذه الانتخابات "لا تعني الإدارة الذاتية لا من قريب ولا من بعيد". وبيّن أنه "لن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".

كان المقرر إجراء الانتخابات في 13 نيسان الماضي، إلّا أنه تم تأجيلها مرتين، ليكون الموعد الأخير في 19 تموز الجاري، فيما بلغ عدد المرشحين فيها 8 آلاف و735 شخصاً يتنافسون على 250 مقعداً.