استنكرت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين في مجلس النواب عمليات الانفال "سيئة الصيت" التي مارسها نظام البعث الفاشي ضد المدنيين العزل من النساء والاطفال والشباب والشيوخ .
وقالت اللجنة عبر بيان اليوم الثلاثاء "نستذكر ونقف اليوم الرابع عشر من نيسان عام ٢٠٢٠ اجلالاً واكباراً للذكرى السنوية لشهداء وضحايا عمليات الابادة الجماعية للشعب الكوردي ، عمليات الانفال سيئة الصيت التي مارسها نظام البعث الفاشي ضد المدنيين العزل من النساء والاطفال والشباب والشيوخ ضد الزرع والحرث والنسل، حتى الطبيعة لم تسلم من بطش وظلم سفاح العراق المقبور الذي وزع القتل والتدمير بين جميع اطياف الشعب العراقي ولم يتوانى عن ممارسة ابشع اساليب الظلم والطغيان طيلة خمسة وثلاثين عاماً من حكم البعث المقبور ".
وأضافت اللجنة أن "جرائم عمليات الانفال بدأت في اوائل السبعينات مع تهجير الكورد الفيليين وتلاها قتل المدنيين العزل في قضية قلعة دزه في نيسان عام 1974 ، ثم سجل النظام سابقة خطيرة في تاريخ الانسانية بوحشيته وذلك بإستخدام الاسلحة الكيمياوية في حلبجة وقرداغ ومناطق اخرى في كوردستان بالتوازي مع تجفيف الاهوار في جنوب العراق لتصل الذروة بتدمير اكثر من5000 قصبة وقرية ودفن 182000 من المدنيين العزل احياء وتهجير عشرات الالاف وتدمير البنية الزراعية وتغيير نمط حياتهم وسلب كل ممتلكاتهم في عمليات الانفال" .
وتابعت اللجنة في بيانها "كما هو معروف لم يكتف نظام البعث الفاشي بتدمير كوردستان واقتراف جريمة الابادة الجماعية بحق ساكنيها بل تمادى الى اكثر من ذلك من تطهير عرقي وتهجير وغيرها من الجرائم ، لقد كانت المحاكمة العادلة للمجرمين من رؤوس النظام السابق خطوة في الاتجاه الصحيح لاحقاق الحق وانصاف عوائل الضحايا بإصدار الحكم العادل بحق مرتكبي جريمة الأنفال وتحقيق جزءاً من الوفاء لتضحيات الشهداء وكذلك تعد جزءاً من مشروع كبير لبناء دولة المواطنة ، ولبناء دولة ديمقراطية فيدرالية يحكمها الدستور والقانون".
ميديا الصالح .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن