أكد سفين دزيي، مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان،أن إقليم كوردستان سيستمر في إنهاج وتطبيق سياسة الأبواب المفتوحة لجميع المواطنين الذين يضطرون للنزوح والتشرد بسبب العنف والإستبداد، بغض النظر عن الهوية الدينية والمذهبية والعرقية
جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السنوية الـ 29 لصدور قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 688، بتأريخ الخامس من نيسان عام 1991، والذي طالب من النظام السابق في العراق بوقف القمع الذي يمارسه بحق المواطنين المدنيين في العراق، خاصة في مناطق إقليم كوردستان.
وأكد البيان أنه "بفضل تتنفيذ هذا القرار تم تشكيل تحالف من قبل عدد من الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي للمساهمة في تقديم الإغاثة الإنسانية والأمنية لمواطني إقليم كوردستان العراق، الذين إضطروا للجوء إلى الدول المجاورة".
وأضاف "بفضل جهود الدول الأعضاء في هذا التحالف، تم تحديد منطقة لحظر الطيران، الامر الذي سهل عودة ما يقارب من 1,5 مليون لاجيء إلى ديارهم، والذي يعتبر أسرع عودة للاجئين في التأريخ. وبعد سنة واحدة من صدور هذا القرار تم إجراء أول إنتخابات برعاية الأمم المتحدة في العراق، والتي أجريت في إقليم كوردستان".
وتابع البيان "أن هذه الإنتخابات التأريخية كان خميرة تشكيل برلمان وحكومة إقليم كوردستان، من أجل الإستمرار في إدارة المنطقة المعروفة باقليم كوردستان العراق، في الوقت الذي كان هذا الإقليم مصدر رئيسي للاجئين، تحول إلى واحة آمنة لما يقارب من مليوني لاجيء ونازح من الداخل وباقي المناطق الأخرى من العراق ودول الجوار."
ثم أكد "أن إقليم كوردستان سيستمر في إنهاج وتطبيق سياسة الأبواب المفتوحة لجميع المواطنين الذين يضطرون للنزوح والتشرد بسبب العنف والإستبداد، بغض النظر عن الهوية الدينية والمذهبية والعرقية".
واختتم البيان بـ "أن تتقدم دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان بهذه المناسبة، تتقدّم بخالص شكرها وتقديرها لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، والدول الأعضاء الذين صوتوا لتصديق وصدور القرار المرقم 688، كما تعبر عن شكرها لتلك الدول الأعضاء التي ساهمت في تحديد منطقة حظر الطيران وعمليات حماية المنطقة".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن