أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي دايفيد ساترفيلد، أن الولايات المتحدة وجنودها موجودون في سوريا، ليس فقط للقضاء على داعش بل لمواجهة النفوذ الإيراني أيضاً.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن صراحةً أن مواجهة إيران جزء من سياستها ومن مهمتها في سوريا، فقد أشار ساترفيلد خلال إجابته على سؤال حول إمكانية انسحاب القوات الأميركية من سوريا بالقول لأحد أعضاء اللجنة الفرعية في مجلس النواب الأميركي "إن أي قرار بسحب القوات الأمريكية من أي مكان في سوريا مرتبط بالقضاء على داعش وبتطبيق سياستنا لمواجهة إيران في المنطقة".
كما بدأت واشنطن التحدث بشكل واضح عن مواجهة النفوذ الإيراني، حيث جاء بعد أسابيع من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، لكنها في الحقيقة تنظر إلى الاتفاق النووي على أنه جزء فقط من المشكلة الإيرانية.
فالرئيس الأميركي وإدارته يعتبرون بعد مراجعة السياسة الأميركية تجاه إيران، أنه يجب مواجهة الأوجه المختلفة للمشكلة الايرانية، ومنها التدخّل في شؤون الدول العربية، ومدّ الميليشيات الموالية لها بالسلاح، ورعاية الإرهاب.
ويشار أيضاً إلى أن الإدارة الأميركية لا تريد أن تواجه إيران وحدها أو أن تتحمّل منفردة جهود عودة الاستقرار في سوريا، لذلك تتحدث الإدارة الأميركية إلى الأطراف الإقليميين مثل الدول العربية وتركيا لضمان مساهمتهم في سوريا
رفعت حاجي .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن