أعلن عادل عبد المهدي، القائم بأعمال رئيس الحكومة في العراق، تنحيه عن معظم مهامه، ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد يوم واحد من سحب رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، ترشحه للمنصب بعد إخفاقه في كسب أصوات النواب في البرلمان العراقي.
وقال عبد المهدي يوم الاثنين، إنه سيلجأ إلى (الغياب الطوعي) كرئيس لمجلس الوزراء، ولن يباشر معظم مهامه الرسمية ،وسيكلف أحد نواب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء، برئاسة اجتماعات مجلس الوزراء وتصريف الأمور اليومية، حسب وكالة رويترز.
وطبقا للدستور سيصبح الرئيس برهم صالح رئيسا أيضا للوزراء بالإنابة.
وأدى قرار عبد المهدي إلى تفاقم فراغ السلطة في العراق، وزيادة تعقيد جهود البلاد للتعامل مع اضطرابات واسعة النطاق، وعودة تنظيم الدولة الإسلامية للظهور، وتفشي فيروس كورونا.
ويخشى محللون من احتمال استغلال تنظيم الدولة الإسلامية هذا الشلل السياسي في العراق، والذي عجزت قيادته عن الاتفاق على حكومة بعد احتجاجات بدأت قبل شهور ضد النخبة الحاكمة، والبحث جار عن بديل، لكن اقتراح اسم مرشح يحظى بدعم المؤسسات سيسفر عن مزيد من المشاكل.
ويقول المحتجون إن النخبة الحاكمة فاسدة وخاضعة لإيران ورفضوا حتى علاوي وتعهدوا يوم الاثنين بمعارضة أي بديل ممن ترشحهم الأحزاب.
رفعت حاجي.. Zagros tv
المصدر: REUTERS
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن