Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 09:44

الكاظمي "يعتذر " لروحاني عن مهاجمة القنصلية الإيرانية في كربلاء

مؤكدا أن "الموضوع قيد المتابعة"

زاكروس عربية – أربيل

قدم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين (17 أيار 2021)، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، "اعتذاراً" بسبب حادث مهاجمة القنصلية الإيرانية في كربلاء، الأسبوع الماضي، وفقا لما أورده موقع الرئاسة الإيرانية.

وأفادت الرئاسة الإيرانية بأن الكاظمي أعرب عن أسفه واعتذاره، مؤكدا أن "الموضوع قيد المتابعة وسيتم التعامل مع المتسببين بشكل جاد".

بدروه، أسف روحاني لـ"الاعتداءات الأخيرة على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في العراق"، داعيا الحكومة العراقية إلى "ضرورة إبداء ردة فعل حاسمة وسريعة تجاه هذه الاعتداءات" وفق البيان.

وشهدت مدينة كربلاء، الأسبوع الماضي، مظاهرة أمام القنصلية الإيرانية بعد تشييع الناشط المدني ورئيس تنسيقيات التظاهرات في مدينة كربلاء إيهاب الوزني، الذي اغتاله مسلحون أمام منزله في وسط المدينة، في أعقابها أضرم المحتجون النار في محيط القنصلية الإيرانية، وكذلك كرفانات الحراسة الخاصة بالقنصلية.

 ومنذ انطلاق الاحتجاجات في تشرين الأول 2019، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولايزال بعضهم في عداد المفقودين، كما اغتال "مسلحون مجهولون"، العشرات من الناشطين والاعلاميين والخبراء الأمنيين.

واتخذ قتل الناشطين ومحاولات اغتيالهم صورة منظمة، حيث تشير إحصائيات المنظمات والناشطين إلى قتل 29 ناشطاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي، إلى جانب محاولة اغتيال 30 آخرين، وأدى قمع الناشطين إلى إثارة موجة من السخط.

وتشير منظمة العفو الدولية، إلى مقتل ما لا يقل عن 600 متظاهر وأفراد من قوات الأمن وإصابة أكثر من 18 ألفاً، في احتجاجات تشرين، التي نجحت في الإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي.

وتعهدت الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي، التي تولت المسؤولية في أيار الماضي، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، وفي منتصف شباط الماضي، أعلن الكاظمي في تغريدة على تويتر: "عصابة الموت التي ارعبت اهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وازهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة ابطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية، قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين .. العدالة لن تنام".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.