Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 09:30

إسرائيل تتهم وحدة عسكرية سورية بعد قصفها بالتبعية لإيران وتحذر قائدها

لإيصال رسالة تحذيرية له بإيقاف التعاون مع إيران ووكلائها

زاكروس عربية - أربيل

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الخميس (19 تشرين الثاني 2020)، إن الوحدة 840 التي يوجهها فيلق القدس الإيراني مسؤولة عن زرع العبوات الناسفة قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية، في هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.

وأضاف أدرعي، على تويتر "وحدة 840 في سوريا، وهي وحدة عملياتية تعمل سراً نسبيا، تأخذ على عاتقها تخطيط وإنشاء بنية تحتية إرهابية، خارج إيران، موجهة ضد أهداف غربية ومعارضة".

وتابع "الوحدة مسؤولة عن زرع العبوات التي اكتشفت الأربعاء وتم تحييدها. كما سبق ووجهت محاولة مشابهة أخرى في شهر أغسطس الماضي".

هذا وكشف مصدر أمني إسرائيلي، أمس الأربعاء، أن الغارة الجوية التي شنتها بلاده على أهداف إيرانية في سوريا كان من أهدافها إيصال رسائل تحذيرية لقادة في الجيش السوري بـ"إيقاف التعاون مع إيران ووكلائها".

المصدر قال في تصريح لموقع "الحرة" إن "إحدى الغارات استهدفت مقر قائد الفرقة السابعة في الجيش السوري، أكرم حويجة، لإيصال رسالة تحذيرية له بإيقاف التعاون مع إيران ووكلائها"، مبيناً أن حويجة هو "أحد القياديين السوريين المتعاونين مع إيران".

كما نشر الجيش الإسرائيلي، صورا لمقر الفرقة السابعة التابعة للجيش السوري، أظهرت الدمار الذي لحق به جراء قصف جوي إسرائيلي

وذكر المصدر أن "إيران تستغل الأوضاع المعيشية السيئة للسوريين في جنوب سوريا ومنطقة جبل حوران تحديداً لتجنيد مقاتلين لحسابها"، مضيفاً أن "إسرائيل على استعداد لتقديم المساعدات الضرورية لهم عن طريق منظمات دولية مثل الصليب الأحمر أو القوات الأممية في الجولان".

وكانت طائرات حربية إسرائيلية، قد شنت غارات على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في ما وصفه الجيش بأنه رد بعد العثور على عبوات ناسفة على طول الحدود الشمالية.

في الشأن ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "الضربة الجوية الإسرائيلية خلفت خسائر بشرية ومادية، حيث قتل 10 أشخاص في هذه الغارات، منهم 3 سوريين من ضباط وعناصر الدفاع الجوي، فيما يرجح مقتل 5 أخرين من جنسيات إيرانية تابعة لفيلق القدس"، واثنان لم تحدد جنسيتهما.

 

سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.