أبدى المحلل السياسي وائل الركابي، أن "تشكيل حزب سياسي من ساحات التظاهر سيمثل تطورا نوعيا في الحراك الجماهيري" وذلك بعد أن لمّحت الناشطة في ساحات التظاهر ريا البرزنجي، أن تشكيل حزب سياسي للمتظاهرين، يعد فرصة لسحب البساط من الاحزاب الطائفية .
وأوضح الركابي في تصريح صحفي، إنه "لا يمكن البقاء في ساحات التظاهر لفترة أطول، وفي حال إجراء انتخابات لا بد من المشاركة فيها، وهو ما يحتم وجود قوى وطنية تمثل الشارع، وبعيدة عن الأحزاب الحالية لانتخابها، وإيصالها إلى سدة الحكم".
وتابع أن "المخاوف من إقصاء هذا الحزب وتهميشه من قبل قوى السلطة بالفعل موجودة، لكن في النهاية الانتصار الذي تطلبه ساحات الاحتجاج ما زال غامضا فهل هو تشكيل حزب سياسي وانتهى الأمر، أو الحصول على كرسي رئاسة الوزراء، وهذا لا يتم إلا بدخول المعترك السياسي، خاصة وأن النظام برلماني ولا سبيل لإحداث التغيير إلا من الداخل".
وأعربت البرزنجي في تدوينة على صفحتها فيسبوك، عن "تأييدها لفكرة تشكيل حزب وطني شامل عابر للطائفية والقومية.
واضافت أن "هذا الحزب سيمهد الطريق لخروج مجموعة جديدة من المرشحين الأكْفاء لمناصب قيادية في الانتخابات الجديدة وفرصة لسحب البساط من الأحزاب الطائفية وإنهاء المحاصصة".
ودعت البرزنجي إلى "البدء بالتفكير بكيفية العمل على تقوية فرص المرشحين الجدد من خارج المنظومة الفاسدة وهكذا تتم هزيمتهم بالصناديق الانتخابية إلى غير عودة حتى وإن حاولوا التزوير".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن