أعلنت بريطانيا تقليص عدد موظفيها في سفارتيها في إيران والعراق إلى الحد الأدنى، وسط مخاوف أمنية بعد مقتل قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية.
واتخذت بريطانيا تدابير وقائية في سفارتيها بالعاصمتين الإيرانية طهران، والعراقية بغداد، عقب اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، حسب قناة "سكاي نيوز" البريطانية.
وقررت بريطانيا الإبقاء على السفير في طهران "روب ماكير"، والسفير في بغداد "ستيفان هيكي" مع خفض عدد الموظفين إلى الحد الأدنى، وفقا للقناة.
وأشارت إلى أن خفض عدد الموظفين لا يستند إلى استخبارات حيال احتمال حدوث هجوم، وإنما مجرد تدبير وقائي.
ونقلت القناة عن متحدث لوزارة الخارجية البريطانية قوله: "سلامة موظفينا مهمة جدا بالنسبة لنا، ونعيد النظر في الوضع الأمني بانتظام، وستبقى سفارتينا في كل من بغداد وطهران مفتوحتين".
هذا وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق إن "الجنرال قاسم سليماني كان يشكل خطرا على كل مصالحنا" ، وزعم جونسون بأن سليماني "اضطلع بدور بارز في أعمال أدت لمقتل آلاف المدنيين الأبرياء وأشخاص في الغرب".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني على أنه "تم اتخاذ إجراءات لتعزيز أمن البريطانيين ومصالح بريطانيا في الشرق الأوسط"، بحسب رويترز.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن