وجه الرئيس مسعود بارزاني رسالة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإندلاع ثورة كولان التقدمية، أكد فيها على أن إرادة شعب كوردستان قوية وأكثر من أي وقت آخر رغم المؤامرات، كما اكد على متانة وقوة إرادة شعب كوردستان والعزم على النضال، حتى تحقيق حقوقنا المشروعة والإستمرار في رفع رسالة السلام والتعايش والتقدم.
هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإنطلاق ثورة كولان التقدمية، نهنىء شعب كوردستان وكافة المناضلين والپێشمهرگة البواسل والوطنيين المضحين الذين ذاقوا مرارات ومتاعب اللجوء.
كانت ثورة كولان رسالة رفض إستسلام شعب كوردستان، ورسالة النهوض الثوري التحرري ضد الظلم والإحتلال والدكتاتورية، كما أقبرت المؤامرة الدولية التي إستهدفت ثورة الكورد، وتعتبر إمتداداً لثوراتنا السابقة ومرحلة مهمة في تاريخ شعبنا.
ثورة كولان حملت رسالة وأهداف ثورة أيلول العظيمة، وتعتبر مرحلة مهمة من مراحل نضال الپێشمهرگة وشعب كوردستان. وأثبتت صمود إرادة النضال لدى شعب كوردستان وإمكانية النهوض بقوة جديدة والإستمرار من أجل بلوغ الحرية، حتى في حالة تعرض نضال شعب كوردستان الى التوقف والإنتكاسة. أما الحريات والمكاسب المتحققة في الوقت الحالي فهي بفضل دماء وتضحيات شعبنا في ثورة كولان والثورات الأخرى لشعبنا.
في هذه المناسبة المباركة، نحيي روح الشهيد الأول لثورة كولان، الشهيد سيد عبدالله حاجي عمراني وجميع شهداء الكورد وكوردستان، كما نحيي صمود الپێشمهرگة البواسل الذين حققوا بدمائهم وتضحياتهم الحرية لشعبنا.
وبهذه المناسبة نؤكد ثانية، رغم المؤامرات وأكثر من أي وقت آخر، على متانة وقوة إرادة شعب كوردستان والعزم على النضال، حتى تحقيق حقوقنا المشروعة والإستمرار في رفع رسالة السلام والتعايش والتقدم
مسعود بارزانی
26/5/2018
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن