سارعت أنقرة إلى اتهام وحدات حماية الشعب الكوردية، بالمسؤولة عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب من محطة وقود في مدينة تل أبيض، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن مقتل أشخاص وجرح آخرين.
وأعلنت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء أن الانفجار نتج عن سيارة محملة بمتفجرات وأودى بحياة 13 شخصا في أحد الأسواق بالمدينة.
بدورها، أخذت وزارة الدفاع التركية على تويتر تندد بالهجوم، موجهة بأصابع الاتهام إلى حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب، واعتبرته هجوما على "المدنيين الأبرياء في تل أبيض"، بحسب تعبيرها.
فيما لم يصدر حتى الآن أي تصريح عن الوحدات الكوردية بتبني الهجوم أو نفيه.
وجاء التفجير بعد أسبوعين من الهدوء النسبي في شمال شرق سوريا، وبعد يوم من بدء قوات روسية وتركية دوريات مشتركة بموجب اتفاق بين البلدين، بدأت منذ الجمعة، بتسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية شمال شرقي سوريا، في إطار اتفاق أدى إلى انسحاب المقاتلين الكورد من الأراضي الواقعة على طول الحدود.
وبدأت الدوريات حوالي منتصف النهار في قرية بمنطقة الدرباسية، وتوجه الجنود بنحو عشر آليات عسكرية تركية وروسية إلى شرق الدرباسية، لتسيير دورية في شريط يمتد على طول عشرات الكيلومترات، بحسب مصادر عسكرية تركية.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن